6 مراحل لتطوير متنزه الديسة بتبوك

  • 10/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك بالشراكة مع أمانة المنطقة عن مشروع تطوير متنزه الديسة بمنطقة تبوك، يهدف إلى تطوير المتنزه وإحداث نقلة نوعية فيه من حيث إعداد الدراسات والتصاميم اللازمة لتنفيذه قريبا. وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي: أن المشروع سيهدف إلى إحياء المنطقة وإعادة تأهيلها والاستفادة من المناظر الطبيعية التي تحويها. وقال إن المشروع سينفذ على 6 مراحل حسب الرؤية التي تضطلع بها أمانة المنطقة بدورها كشريك إستراتيجي وفعال في خدمة وتنفيذ المشاريع السياحية بتبوك، حيث سيتم في المرحلة الأولى تهيئة وتجهيز مواقف للسيارات في نهاية الأسفلت المؤدي إلى المتنزه، وإنشاء حمامات عامة للزائرين، وسيتم في المرحلة الثانية بناء جسر من بداية المتنزه وحتى نهاية المنطقة المخطط لوصول الزائرين إليها، مع حمايتهم في حال وجود السيول في مسار المتنزه، بعد ذلك سيتم إنشاء ممر ممشى ملاصق للجبل كمرحلة ثالثة وذي كسرات تتلاءم مع بروزاته، بارتفاع 4 أمتار من منسوب الأرض الطبيعية، ويبدأ بالارتفاع تدريجيا مع ارتفاع منسوب أرضية المتنزه، مع قناة مائية تتغذى من العين الطبيعية في الجبل. أما المرحلة الرابعة فسيتم من خلالها إنشاء متنزه بري يتم من خلالها عمل تكسيرات وتضاريس ومناسيب مختلفة تحاكي الطبيعية الخاصة بالمنطقة وتوفير جلسات على ارتفاعات تولد طاقة وروح المغامرة، مع متعة رؤية المناظر الخلابة التي يتميز بها المتنزه، فيما سيتم في المرحلة الخامسة عمل ميني خدمي من الخشب لخدمة الزائرين، ويوفر لأهالي الديسة فرصة لعرض منتوجاتهم الزراعية التي تشتهر بها منطقتهم، وفي المرحلة السادسة سيتم تهيئة المنطقة في نهاية المتنزه لتحوي شلالا طبيعيا يوفر منظرا خلابا للزائرين أثناء هطول الأمطار، ويتم تجميع المياه في أحواض مهيأة أسفل الشلال. يذكر أن متنزه «الديسة» الذي يشتق اسمه من كلمة حجازية تعني الوادي كثيف النخل يعد من أهم المتنزهات السياحية بمنطقة تبوك وأكثرها شهرة، وهو عبارة عن مضيق جبلي يقع بين جبال قراقر، ويبدأ من أعالي حرة الرهاة التي تنزل سيولها عابرة المنتزه لتصب في البحر، واشتهرت الديسة بعيونها المائية النابعة من جبالها، ونخيلها الكثيف، وأشجار القصب، كما تحوي الديسة العديد من الآثار والنقوش القديمة.

مشاركة :