سلطنة عمان تنفي تهريب أسلحة عبر حدودها إلى اليمن

  • 10/22/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط – الوكالات: نفت السلطات العمانية بشدة التقارير التي تحدثت عن تهريب أسلحة إلى المتمردين الحوثيين عبر حدودها الطويلة مع اليمن، معتبرة ان مهربي الأسلحة يستخدمون سواحل غير خاضعة للمراقبة في اليمن لتهريب الأسلحة. وقالت وزارة الخارجية العمانية على موقعها على الإنترنت في وقت متأخر من الخميس إن الأخبار عن مرور أسلحة إلى اليمن «ليس له أساس من الصحة»، مؤكدة «ليس هناك أي أسلحة تمر عبر أراضي السلطنة». ويأتي النفي بعد تقارير بأن أسلحة تهرب من عمان إلى اليمن. وقالت الوزارة في بيانها إن مسألة تهريب الأسلحة «تمت مناقشتها مع عدد من دول التحالف العربي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وتم تفنيدها والتأكد من عدم صحتها». وأضافت أن «السواحل اليمنية القريبة من السواحل العمانية لا تقع تحت نطاق أي سلطة حكومية في الجمهورية اليمنية لذا فإن تلك السواحل متاحة لاستخدام تجار السلاح». في غضون ذلك تبادلت قوات الجيش الحكومي اليمني والانقلابيون الاتهامات باختراق الهدنة التي بدأ سريانها يوم الخميس. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية والجيش امس إن «مليشيا» الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح مازالت مستمرة بخرق الهدنة، في مدينة تعز. وأشارت المصادر إلى أن الخروقات تمثلت في قصف مواقع الجيش والمقاومة، غربي المدينة وباتجاه منطقة الزنوج شمال المدينة، ومنطقة حسنات شرقي المدينة، إلى جانب القنص شرقي المدينة، وفي منطقة الصياحي غربي المدينة. وأضافت المصادر: «شنت مليشيا الحوثي وصالح عدة هجمات على مواقع الجيش والمقاومة شرقي وغربي المدينة، مستغلة الهدنة الإنسانية»، لافتة إلى أنها تصدت لتلك الهجمات. في السياق نفسه، قال نشوان الحامي، مدير الخدمات الطبية في تعز: إن استمرار خرق الهدنة من جهة الحوثيين وقوات صالح «منع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المدينة». وأكد الحامي، أن مدينة تعز لا تزال محاصرة من جميع الاتجاهات من «مليشيا» الحوثي وصالح، على الرغم من سريان الهدنة المقرر استمرارها 72 ساعة. وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية اليمنية، عبدالملك المخلافي، حرص الحكومة «الشرعية» على إنجاح وقف إطلاق النار وتوفير فرصة للمبعوث الأممي لمواصلة جهود السلام. وعبر المخلافي، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، عن «أسفه الشديد لعدم التزام جماعة الحوثي وقوات صالح بوقف إطلاق النار رغم مضي أكثر من 25 ساعة على سريانه». وأشار المخلافي «إلى أن الكارثة هي في أنهم لا يدركون الوضع الداخلي والدولي وكل همهم السعي لإفشال جهود السلام».

مشاركة :