ارتفعت حركة المسافرين، عبر مطار البحرين الدولي في العام الجاري (حتى شهر أغسطس/ آب 2016) بنسبة 2 في المئة ليصل إجمالي المسافرين عبر المطار نحو 5.89 ملايين مسافر. وتعتبر بيانات مطار البحرين الدولي من المؤشرات القليلة التي تقيس سوق السفر والسياحة في السوق المحلية إلى جانب حركة العمل والاقتصاد عموماً. وأوضحت الأرقام الحديثة لحركة المسافرين أن حركة المسافرين (تشمل المغادرين والقادمين والترانزيت) في أغسطس قد تراجعت بنسبة 1 في المئة، في الوقت الذي شكل فيه هذا الشهر إضافة إلى يوليو/ تموز ذروة موسم الإجازات لهذا الصيف. وبلغ المعدل الشهري لحركة السفر في أغسطس نحو 438 في المئة للقادمين (-6 في المئة) و405 للمغادرين (6 في المئة). وشهد العام الجاري تراجعاً كبيراً في حركة الترانزيت بنسبة تصل إلى 33 في المئة هذا على مدى هذا العام. وعلى رغم تحسن حركة المسافرين إلا أن عدد الطائرات المقلعة والتي حطت على أرضية مطار البحرين الدولي، لم تسجل تغييراً يذكر خلال العام الجاري في حين أنها هبطت على مستوى شهري في أغسطس. وتشغل البحرين أكثر من نصف الرحلات في مطار البحرين الدولي، في الوقت الذي قدمت الشركة طلبيات شراء من بوينغ وإيرباص تصل إلى 45 طائرة. ويتزامن توسع شركة طيران الخليج التي تتعافى من خسائر قاسية على مدى السنوات الماضية، مع بدء شركة تركية تشييد مبنى جديد للمسافرين من شأنه أن يرفع الطاقة الاستيعابية للمطار المدني الوحيد في البلاد، كما قالت الحكومة إنها حددت أرضاً لتشييد مطار جديد ضمن الرؤية المستقبلية. وأوضحت الأرقام أن مطار البحرين الدولي شهد خلال العام الجاري نحو 76 ألف رحلة جوية حتى أغسطس، في حين بلغ عدد الرحلات للشهر نفسه 8554 رحلة (-2 في المئة). وبدأ قطاع الشحن الجوي بالتعافي بعد أن مني بهبوط في السنوات الماضية، إذ أشارت البيانات إلى ارتفاع نسبته 11 في المئة في أغسطس الماضي في حركة الشحن الجوي، إلا أن الأرقام الإجمالية على مستوى العام لم تسجل تغييراً يذكر، في حين كانت في السنوات الماضية في تراجع مستمر.