أثنى عضو مجلس الشورى اللواء محمد أبو ساق على بيان وزارة الداخلية الذي يجرم الأفكار المتطرفة وحدد قائمة بالجماعات المحظورة والجرائم التي تؤثر على الأمن الوطني، مشيرًا إلى أن البيان كان واضحًا وصريحًا في إدراج قائمة بالأحزاب والمنظمات التي تشكل خطرًا على أمن المملكة. وأكد من واقع تجربته في المجال الأمني والعسكري واطلاعه بإدارة الأزمات أن الاهتمام الكبير الذي حظي به بيان وزارة الداخلية على مستوى العالم وخصوصًا من مركز الدراسات الأمنية المتخصصة التي أشار الكثير فيه بأن البيان يعد من أهم البيانات التي صدرت من المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الحادي عشر من سبتمبر وحتى اليوم وذلك لسبب رئيس وهو أنه وضع الأمور في نصابها الصحيح كما أنه جاء ترجمة حقيقية لرؤية خادم الحرمين الشريفين في قيادة هذه البلاد وتجنيبها الكثير من المخاطر. وقال عضو مجلس الشورى إن وزارة الداخلية وكافة الأمن السعودي لم تعد تخطط لعدوٍ غامض أو مجهول بل أصبح العدو معروفًا حيث إن مبدأ «اعرف عدوك» هو أهم مبادئ إدارة الأزمات الأمنية والحربية، مبينًا أن اليوم لدينا قائمة بالجهات التي تشكل خطرًا، كما أن لدينا قائمة بالأعمال والأفعال المجرمة سوء المادية أو المعنوية. وأضاف أن الجهات الأمنية تتضافر في تجنيب البلاد مخاطر الإرهاب ولم يعد هنالك عذر لأحد في أن يجهل المخاطر المحدقة بهذه البلاد أو المخاطر من الأفعال أو الأقوال.