العربية(ضوء):اهتمت وسائل الإعلام الأميركية كثيراً بإحضار المرشح الجمهوري دونالد ترامب للأخ غير الشقيق لأوباما، في المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة التي جرت في لاس فيغاس مساء الأربعاء 19 أكتوبر، كواحدة من أساليب الضغط التي يمارسها ترامب على منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون. ودائما ما ينتقد ترامب هيلاري بأنها إذا ما فازت عليه فسوف تعمل على تمديد فترة أوباما الرئاسية، أي أنها تشكل امتدادا له وأنه لا يتوقع أي تغيير في السياسة الأميركية معها، لهذا فإن حضور الأخ غير الشقيق لأوباما، "مالك أوباما" للمناظرة سوف يعطيها بعداً درامياً، ويكشف أن أوباما لا يجد القبول من أقرب الناس إليه فكيف تهتم به هيلاري أو الشعب الأميركي. ويقف مالك أوباما مع ترامب في حملته للفوز بالرئاسة، وقد ظهر في شهر يوليو الماضي في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية من نيروبي، وهو يدعم ترامب، مؤكداً: "أنه رجل ممتاز ويتحدث من قلبه وهو قريب من الواقع، كذلك فهو مهتم بالجانب الأمني لأميركا ويريد لها أن تكون عظيمة من جديد". لكن هل هذه هي الأسباب الحقيقية وراء وقوفه مع ترامب، أم أنه يعاني من إشكاليات شخصية، وامتعاض ذاتي من أخيه بسبب "المال" بالتحديد؟! حيث طالما انتقده في هذا الجانب في السنوات الأخيرة. http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/0580b228a039fd.jpg http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/0580b228a18650.jpg من هو مالك أوباما؟ ولنتعرف على الرجل فهو في الـ 58 من عمره، من مواليد كينيا، ويحمل جنسية مزدوجة أميركية وكينية، ويعيش ما بين قرية الأجداد في كينيا وولاية واشنطن، وهو أخ أوباما من والده خريج الاقتصاد من جامعة هارفارد المتوفى سنة 1982. وقد تقابل الأخوان لأول مرة سنة 1985 وقد تساعدا في أمور زواجهما الاثنين، وفقا لمالك الذي يؤكد أنه وقف مع باراك في زواجه من ميشيل في التسعينيات وأن العلاقة --- أكثر
مشاركة :