القاهرة/ حسين محمود / الأناضول توفي مواطن مصري، اليوم السبت، في أحد المشافي العسكرية شمالي البلاد، متأثرًا بحروق نتجت عن إشعال النار في نفسه قبل أسبوع، أمام أحد النوادي الاجتماعية التابعة للجيش (القوات المسلحة)، بمحافظة الإسكندرية (شمال)، احتجاجاً على "غلاء الأسعار". وكان موقعا التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، شهدا السبت تفاعلاً ملحوظًا في متابعة الواقعة، وتداول مستخدمو الموقعين فيديوهات تظهر أشرف شاهين (42 عامًا)، أمام أحد النوادي الاجتماعية التابعة للجيش، بحي سيدي جابر بالإسكندرية وهو يسكب النار على جسده. ونقل شهود عيان وقتها أنه ردد أثناء الحرق عبارات حول عدم قدرته على المعيشة بسبب ارتفاع الأسعار، فيما نقلت روايات أخرى أن الشاب أقدم على هذا الأمر لإحساسه بالظلم جراء تلفيق قضية سرقة ضده. وقال ياسر شاهين، شقيق المتوفى، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام محلية بينها الأهرام الحكومية، إن شقيقه قد توفى في ساعة مبكرة من صباح اليوم، متأثرًا بالحروق التي وصلت 75% في البطن والصدر والساقين، بعد أن ساءت حالته بشكل مفاجئ. وتم نقل شاهين السبت الماضي، إلى مستشفى الأميري الجامعي (حكومية/ شمال) ثم مستشفى مصطفى كامل العسكري (شمال) ليلفظ أنفاسه الأخيرة بها، وفق المصدر ذاته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :