الفتح في اختبار آسيوي أمام فولاذ إيران.. والشباب يسعى لعبور الجزيرة

  • 3/11/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض: فهد العيسى تنطلق منافسات الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا، اليوم الثلاثاء، بإقامة ثماني مواجهات تلهب ساحة المنافسة بين الفرق المشاركة وتتضح معها معالم وهوية كل مجموعة، على أن تستكمل بقية المباريات غدا الأربعاء. ويستضيف الشباب السعودي نظيره الجزيرة الإماراتي ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تشهد إقامة مواجهة بين الريان القطري ونظيره استقلال طهران الإيراني، وفي المجموعة الثانية يربط الفتح أحزمة حقائبه ويغادر صوب إيران في مهمة صعبة تجمعه بنظيره فولاذ خوستان، على أن يلتقي بونيودكور الأوزبكي نظيره الجيش القطري بالمجموعة ذاتها. وعلى صعيد فرق شرق القارة الآسيوية تقام أربع مباريات، حيث يلتقي سيريزو أوساكا الياباني نظيره شاندونغ ليونينغ الصيني، على أن يستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي نظيره بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي. وتسعى الفرق الأربعة المشاركة ضمن المجموعة الخامسة إلى تحقيق انتصارها الأول بعدما انتهت كل المواجهات في الجولة الماضية بالتعادل، الأمر الذي قاد كافة فرق المجموعة للتعادل النقطي وعدم تميز فريق على نظيره الآخر. وضمن المجموعة السادسة يحل إف سي سيول الكوري الجنوبي متصدر هذه المجموعة ضيفا على بكين غوان الصيني صاحب المركز الثاني في مواجهة يسعى من خلالها المتصدر إلى مواصلة تميزه وتصدره المجموعة، وفي ثاني لقاءات المجموعة يحل فريق سانفريس هيروشيما الياباني ضيفا على نظيره سنتزل كوست مارينرز الأسترالي. وفي الرياض، يستضيف الشباب السعودي، متصدر مجموعته الأولى إلى جوار ضيفه الجزيرة الإماراتي في مباراة تنافسية طاحنة بين الطرفين ستتضح معها معالم وهوية المتصدر، خصوصا في ظل اتساع الفارق النقطي بينهما وبين فرق المجموعة الأخرى إلى ثلاث نقاط. الشباب المنتشي فنيا في مبارياته الأخيرة بعدما نجح في تحقيق انتصار ثمين على مضيفه فريق استقلال طهران الإيراني في افتتاحية مواجهاته الآسيوية؛ يدخل هذه المباراة بنشوة انتصاره الأخير على النصر وتأهله لربع نهائي مسابقة كأس الملك السعودي. ويطمح المدرب التونسي عمار السويح، المدير الفني لفريق الشباب، إلى مواصلة انتصاراته في ظل تألق لاعبيه الفلسطيني عماد خليلي والبرازيلي رافينيا ومن خلفهما أحمد عطيف وعمر الغامدي، في المقابل يسعى الجزيرة إلى اقتناص نقاط المباراة رغم صعوبتها بإقامتها خارج أرضه أو في أقل الأحوال الحصول على نقطة تعادل ثمينة. وفي ثاني لقاءات المجموعة يلتقي الريان القطري نظيره استقلال طهران الإيراني على ملعبه بالعاصمة القطرية الدوحة، في مواجهة يبحث من خلالها الطرفان عن تعويض أنصارهما عقب الخسارة التي تعرضا لها في افتتاحية مبارياتهما بالبطولة الآسيوية في الجولة الماضية. وكان الريان القطري في مواجهته بالجولة الماضية خسر بثلاثية من نظيره الجزيرة الإماراتي، إلا أن خسارة استقلال طهران تبدو قاسية بصورة أكبر كونها جاءت على أرضه وبين جماهيره بصورة غير متوقعة. وفي إيران يخوض الفتح ثاني لقاءاته بالبطولة الآسيوية عندما يحل ضيفا على فولاذ خوزستان في ملعب تخيتي بعدما تعثر الفتح بالتعادل في الجولة الماضية أمام بونيودكور الأوزبكي رغم تقديمه مستويات جيدة كان فيها أقرب للفوز من ضيفه الأوزبكي. ويحتل النموذجي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة في مجموعته الثانية وسط تعادل نقطي لكافة فرق المجموعة بعد تعادلها في الجولة الأولى التي أقيمت في الأسبوع قبل الماضي. ويدخل الفتح المواجهة وسط ظروف فنية صعبة بعد خروجه مطلع الأسبوع الحالي من بطولة كأس الملك على يد نظيره الاتفاق، إضافة لحلوله في مركز متأخر على صعيد دوري المحترفين السعودي، إلا أن الفتح الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه على صعيد البطولة الآسيوية يأمل تحقيق نقاط المباراة أو في أقل الأحوال الخروج بنقطة تعادل حتما ستكون ثمينة خارج أرضه. في المقابل يتسلح فريق فولاذ بعاملي الأرض والجمهور اللذين دائما ما يشكلان نقطة قوة للفرق الإيرانية التي تخوض مبارياتها على أرضها. وفي المواجهة الثانية لهذه المجموعة يلتقي الجيش القطري نظيره بونيودكور الأوزبكي في مواجهة تقام على أرض الأخير، حيث يأمل الجيش الذي تأهل لدور المجموعات بالتصفيات التأهيلية عقب فوزه على ناسف كارشي الأوزبكي ثم القادسية الكويتي؛ تحقيق انتصاره الأول على صعيد دور المجموعات، ويدرك صعوبة نظيره الأوزبكي المشاكس في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث تمكن بونيودكور من فرض اسمه بين الأندية الكبيرة على صعيد القارة الصفراء رغم حداثة تجربة الكرة الأوزبكية. وكان بونيودكور تعادل سلبا مع نظيره الفتح خارج أرضه وبدا بمستوى هزيل كون المباريات الآسيوية تعد بمثابة البداية له في موسمه الذي سيبدأ خلال الفترة القادمة.

مشاركة :