أفادت مصادر متطابقة، بأن وفدا من حركة طالبان الأفغانية زار باكستان في الآونة الأخيرة وسط شائعات عن لقاءات بين الحكومة الأفغانية والمتمردين. وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد السبت، زيارة الوفد القادم من قطر لباكستان مع نفيه مجددا اجراء مفاوضات سرية في الدوحة حيث للحركة مكتب سياسي. وقال لفرانس برس، وفدنا سافر من قطر إلى باكستان لبحث مشكلات اللاجئين الأفغان واغلاق المدارس أخيرا، لكن المعلومات المتعلقة باجراء محادثات سلام خاطئة تماما. وقال سفير أفغانستان لدى إسلام أباد عمر سخي الولاء، أنا على علم بوجود وفد من طالبان في إسلام أباد، هذا كل شيء. وقال مسؤول في كابول، إن جولتين من الاجتماعات السرية جرت في الدوحة منذ أيلول/سبتمبر في أول اتصال مع طالبان منذ تعليق مفاوضات السلام في صيف 2015. وقالت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، إن طالبان مثلها الملا عبد المنان اخوند، شقيق الملا عمر مؤسس طالبان المتوفى العام 2013. ونفت طالبان الأربعاء عقد لقاءات مع ممثلين عن حكومة كابول. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية شكيب مستخني، إن عناصر طالبان ممنوعون مبدئيا من السفر في المنطقة لانهم على لوائح الإرهاب الدولية المعتمدة من الأمم المتحدة. وقال إنه، بموجب القانون الدولي يمنع على طالبان السفر إلى الدول المجاورة، ولكن هذا يجري باسم السلام، يمكن فهمه. استقبلت باكستان عدة جولات من المفاوضات في 2015 لكن إعلان وفاة الملا عمر في تموز/يوليو الماضي أدى إلى تجميدها. ولم يشارك أي ممثل عن باكستان في جولتي لقاءات الدوحة، وفق مصادر عدة. وكان يفترض أن تستانف المفاوضات في شباط/فبراير 2016، لكن اغتيال الملا منصور خليفة الملا عمر في غارة أمريكية في أيار/مايو في باكستان اوقف كل مسعى للتقريب بين الجانبين.