عادت قضية رهام الحكمي، الطفلة التي أصيبت بالإيدز نتيجة نقل دم ملوث إليها، إلى الظهور على الساحة من جديد، لتحتبس الأنفاس بعد مستجدات جديدة فيها، حيث اعتمدت محكمة الاستئناف قرار محكمة الهيئة الطبية الشرعية في وزارة “الصحة” والذي صدر قبل قرابة العامين حكمًا، يقضي بتعويض الطفلة رهام الحكمي بنصف مليون ريال. وأوضح محامي الطفلة إبراهيم الحكمي بحديث خاص لـالوئام: بأنه شهدت قضية الطفلة رهام الحكمي ضحية كيس الدم الملوث بالإيدز في مستشفى جازان العام” مستجدات عدة ، فيما يختص القضية التي رفعت ضد الفريق الطبي المناوب ليلة الحادثة ومن قام بحقنها ، أعتمدت محكمة الاستئناف قرار محكمة الهيئة الطبية الشرعية في وزارة “الصحة” والذي صدر قبل قرابة العامين حكمًا، يقضي بتعويض الطفلة رهام الحكمي بنصف مليون ريال ، وتم تسليم الحكم النهائي لعمها لإستكمال الإجراءات واستلام مبلغ التعويض. وأضاف الحكمي : المحكمة عقدت أربع جلسات، أخيرًا؛ للنظر في القضية المرفوعة ضد وزارة “الصحة” في ديوان المظالم، والمطلوب فيها تعويض مالي قدره 50 مليون ريال، مبرزًا أنه في الجلسة الرابعة كان قد رفض القاضي القضية، بحجة أن “رهام” أصبحت في سن الرشد (15 عامًا)، ما يعني عدم قبول وكالة والدها، ويحق لها توكيل محامٍ بنفسها للمواصلة، وبعد عودتي لجازان لإنهاء إجراءات توكيلي من الطفلة رهام لإستكمال إجراءات القضية ، وبعدها تم تحديد موعد يوم الاثنين 16 محرم للجلسة الخامسة. وأضاف: بعد مرافعتي بالجلسة الخامسة لتعويض موكلتي وعائلتها عن الضرر النفسي، والبدني، الذي لحق بها من جراء نقل دم ملوث بالإيدز، قبل نحو أربعة أعوام ، فمازال والديها يعيشان الصدمة وكذلك رهام مازالت تعاني من تجنب صديقاتها بالمدرسة الاقتراب منها، فطلب القاضي رفع تقارير منفصلة عن الحالات النفسية لوالدها ووالدتها ولها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المحامي لـالوئام: الحكم بتعويض نصف مليون لـ«رهام» ضحية الدم الملوث