انطلقت اليوم، فعاليات ملتقى العلوم الثاني والعشرين للشباب الخليجي الذي تستضيفه دولة قطر، وينظمه النادي العلمي القطري، بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويتضمن الملتقى، الذي يقام تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، العديد من الفعاليات العلمية الثرية من ورش عمل ومسابقات وأنشطة وزيارات، فضلا عن المعرض المصاحب للملتقى والذي يضم أحدث ابتكارات شباب دول مجلس التعاون الخليجي لفئة الشباب من 16 حتى 25 سنة، وسيقام بمجمع ستي سنتر بـ 4 مشاريع علمية لكل دولة على مدار أربعة أيام. كما سيقام جناح خاص للشباب القطري والجهات الحكومية والجامعات في دولة قطر لعرض الابتكارات والاختراعات بهدف التعرف على ما تم التوصل إليه من اختراعات وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة والجهات المختلفة بالدولة. وتعقد على هامش الملتقى ورش عمل بمقر النادي العلمي القطري للفئة العمرية أقل من 15 سنة ومنها (برنامج العلوم المرحة، مشاريع بقسم الصنع والابتكار، مشاريع في الطاقة المتجددة، مشاريع في الروبوت الذكي). وتقرر أن يشارك كل وفد برئيس و2 من الإداريين و6 أعضاء من الفئة العمرية من 11 إلى 15 سنة و6 أعضاء من الفئة العمرية من 16 إلى 25 سنة. من جانبه، قال السيد عبدالرحمن الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة إن هذا الملتقى يقام ضمن أنشطة اللجنة الشبابية الخليجية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأن إدارة الشؤون الشبابية قامت بتكليف النادي العلمي لتنظيم الفعالية تحت إشراف مباشر من الإدارة، رغبة من الوزارة في إفساح المجال للجهات والمراكز التابعة لها لإقامة الفعاليات الشبابية سواء المحلية أو الخليجية لدعم الشباب. بدوره، قال السيد راشد علي إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي القطري ورئيس اللجنة المنظمة إن "اللجنة القائمة على تنظيم الملتقى اختارت إقامته في مجمع سيتي سنتر من أجل إتاحة الفرصة للجمهور لزيارة معرض الابتكارات والتعرف على ابتكارات وأفكار الشباب القطري والخليجي، بهدف خلق تواصل مباشر بين الشباب والجمهور". وأضاف أن الملتقى يتيح الفرصة للشباب من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي لتبادل الأفكار فيما بينهم ويخلق نوعا من التحدي مما يعود بالإيجاب عليهم. وأشار إلى أن الاحتكاك في مجالات العلوم وخاصة مجالات الابتكارات مسألة مهمة جدا، موضحا أن هناك ابتكارات في مجالات الطاقة المتجددة والروبوت والبرمجة وجميعها مجالات تخدم المجتمع، مشيرا إلى أن الملتقى فرصة جيدة للشباب للكشف عن ابتكاراتهم بدلا من جعلها حبيسة الأندية والمراكز. أ.س/س.س;