في أول عملية اغتيال إرهابية تستهدف قائداً عسكرياً أمام بيته، قُتل قائد الفرقة التاسعة «مدرعات»، العميد أركان حرب عادل رجائي، على يد مسلحين أمام منزله في ضاحية العبور شرق القاهرة، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت. وعلمت «الجريدة»، من مصدر أمني، أن المسلحين الذين كانوا يستقلون دراجة نارية فتحوا النار على رجائي، ثم لاذوا بالفرار. ويعد رجائي أحد أبرز العقول العسكرية المصرية، في وقت يخوض الجيش حرباً شرسة ضد الإرهاب. وأدى المغدور دوراً بارزاً في مكافحة الإرهاب بسيناء، عبر مشاركته البارزة بجزء من فرقته في تأمين عناصر «سلاح المهندسين العسكريين»، الذين يعملون في عمليات هدم الأنفاق، بين سيناء وغزة. ومن جهة أخرى، أيَّدت محكمة النقض، أعلى درجات التقاضي في مصر، حبس الرئيس الإخواني الأسبق محمد مرسي وآخرين من المنتمين لجماعة «الإخوان» 20 عاماً في أحداث العنف التي شهدها قصر «الاتحادية الرئاسي»، ليكون بذلك أول حكم قضائي نهائي وواجب النفاذ ضد الرئيس المعزول.
مشاركة :