قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح إن قرارات المملكة المتعلقة بالتنظيمات الارهابية جاءت بعد دراسات متعمقة، وبعد أن تضررت المملكة على مدى سنوات"، مشيرا إلى أن "هذه القرارات ضد من هم داخل المملكة من خلايا وتنظيمات ارهابية تمارس الارهاب على أرض المملكة". جاء ذلك خلال لقاء له أمس الأول مع رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة في المجلس، وبحثا خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط. وأشاد الصالح بدور الأردن في استضافة اللاجئين السوريين على أراضيه. وقال "انني لمست على أرض الواقع الأعباء والجهود الكبيرة التي يتعرض لها الأردن تجاه اللاجئين السوريين "، داعيا "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء ذلك" لافتا إلى أن "يكون التضامن الدولي مع الأردن أكثر التزاما بتقديم الدعم المأمول ليتمكن الأردن من أداء دوره الكبير في هذا الشأن". ولفت الطراونة إلى الأعباء التي يتحملها الأردن جراء الهجرات المتتالية إلى أراضيه، وأوضاع المنطقة والتقلبات التي عصفت بها، مشيرا إلى أن تداعيات ذلك في مختلف المجالات السياسة والاجتماعية والاقتصادية. ولفت إلى أن الأردن دولة تحترم المواثيق والقوانين الدولية ورغم الأعباء ومحدودية الموارد فإنها لم تغلق حدودها أمام اللاجئين السوريين. وأشار إلى ان قرابة 100 ألف طالب سوري يدرسون في مدارس الأردن مع ما يرافق ذلك من مشكلات اقتصادية وامنية وضغط على البنى التحتية. وأكد الطرفان في الاجتماع على خصوصية العلاقة القائمة بين المملكة والأردن على أسس تاريخية متينة تحظى بعناية ورعاية خادم الحرمين الشريفيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه الملك عبدالله الثاني.
مشاركة :