مورينيو يحل ضيفاً على «ستامفورد بريدج» - رياضة أجنبية

  • 10/23/2016
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - يعود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ملعب «ستامفورد بريدج» حيث حقق العديد من الألقاب، لكن هذه المرة على رأس الجهاز الفني لمانشستر يونايتد الذي سيتواجه مع غريمه تشلسي في أقوى مواجهات المرحلة التاسعة من بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وسيكون ملعب الفريق اللندني مسرحاً لهذه المواجهة المرتقبة بين فريقين في حاجة ماسة إلى النقاط من أجل الدخول في المنافسة على اللقب علما ان نقطتين تفصلان بين تشلسي (16 نقطة)، ومانشستر يونايتد (14). وكان مورينيو تولى الأشراف على تدريب تشلسي مرتين، الأولى من 2004 إلى 2007 وقاده إلى خمسة ألقاب بينها لقب الدوري مرتين، ثم عاد إلى تدريبه عام 2013 بعد تجربتين مع انتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني وقاده مجدداً إلى اللقب المحلي قبل أن يستهل الموسم الماضي بشكل سيئ فدفع الثمن غالياً بإقالته من منصبه. وتسلم مورينيو تدريب مانشستر يونايتد خلفاً للهولندي لويس فان غال وحقق انطلاقة قوية بفوز فريقه في مبارياته الثلاث الاولى، لكن الفريق تعرض لكبوة بسقوطه على أرضه أمام مانشستر سيتي في «دربي» المدينة الشمالية، ثم سقط أمام واتفورد 1-3، قبل أن يتعادل مع ستوك على أرضه 1-1. بيد أن العودة بالتعادل مع الغريم التقليدي ليفربول الاثنين الماضي من ملعب «انفيلد» ثم الفوز العريض على فنربغشه 4-1 في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس الماضي، أعاد التفاؤل لانصار الفريق بقدرته على المنافسة. ولا شك في أن مورينيو سيحظى باستقبال حار من قبل جماهير تشلسي نظراً للنجاحات التي حققها مع الفريق اللندني في الفترتين التي تولى فيهما الغشراف عليه. أما تشلسي بقيادة مدربه الجديد الإيطالي انطونيو كونتي فهو الآخر عانى بعض الشيء في مطلع الموسم بخسارته على أرضه أمام ليفربول وخارجه أمام ارسنال، قبل أن يقرر تغيير أسلوبه والاعتماد على ثلاثة مدافعين وتعزيز خط الوسط بلاعب إضافي وقد نجحت خطته حتى الآن. ويقود الفريق هداّفه الإسباني دييغو كوستا متصدر ترتيب الهداّفين برصيد 7 أهداف وقد شكل ثنائياً متفاهماً مع البلجيكي ادين هازار خلال الموسم الحالي بعد أن طالب كونتي الأخير باللعب إلى جوار البرازيلي الأصل الإسباني الجنسية. في المقابل، يريد مانشستر سيتي استعادة نغمة الانتصارات بعد فشله في الفوز في آخر اربع مباريات في مختلف المسابقات، وذلك عندما يستضيف ساوثمبتون على ملعب «الاتحاد» اليوم أيضاً. وكان ميدلزبره، أوقف سلسلة انتصارات مضيفه ارسنال، والتي استمرت طوال مبارياته الست الأخيرة في المسابقة، بعدما فرض عليه التعادل السلبي امس. ورفع أرسنال رصيده إلى 20 نقطة، لينفرد بصدارة البطولة مؤقتاً بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، الذي ما زال بإمكانه العودة إلى القمة مجدداً في حال فوزه على ضيفه ساوثمبتون اليوم. في المقابل ارتفع رصيد ميدلزبره إلى سبع نقاط في المركز السابع عشر. واستعاد ليستر سيتي (حامل اللقب) نغمة الانتصارات، بعدما تغلب على ضيفه كريستال بالاس 3-1، ليرفع رصيده إلى 11 نقطة، فيما توقف رصيد بالاس عند 11 نقطة. وفي بقية المباريات، فاز بيرنلي على ايفرتون 2-1، ستوك سيتي على هال سيتي بثنائية نظيفة، ووست هام على سندرلاند بهدف نظيف، فيما تعادل بورنموث مع توتنهام سلبا، كما كانت تلك نتيجة مباراة سوانسي سيتي مع واتفورد. إسبانيا تشهد المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني مواجهة طاحنة اليوم بين اتلتيكو مدريد ومضيفه اشبيلية، فيما يخوض ريال مدريد امتحاناً صعباً أمام ضيفه اتلتيك بلباو. وكان اتلتيكو دمّر ضيفه غرناطة 7-1، وعاد ريال مدريد من الأندلس بفوز كبير على ريال بيتيس 6-1. لكن مواجهة أتلتيكو المقبلة، لن تكون سهلة على الاطلاق، خصوصاً أنه يواجه اشبيلية، الذي يحقق بداية موسم رائعة بخمسة انتصارات في 8 مباريات، كما أنه ينسج على منوال الأندية الكبرى في دوري الأبطال، إذ يتساوى في صدارة مجموعته مع يوفنتوس الإيطالي بعد عودته من أرض دينامو زغرب بالنقاط بفضل هدف الفرنسي سمير نصري. في المقابل، يخوض ريال مدريد بطل أوروبا مواجهة محفوفة بالخطر أمام ضيفه أتلتيك بلباو صاحب 5 انتصارات و3 خسارات حتى الآن. ويبدو فياريال مرشحاً لمتابعة مشواره الإيجابي، بعد سحقه سلتا فيغو بخماسية، وهو يستقبل اليوم لاس بالماس. ويلعب اليوم أيضاً سلتا فيغو مع ديبورتيفو لاكورونيا، وملقة مع ليغانيس. وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قاد فريقه برشلونة لاعتلاء صدارة الدوري مؤقتاً، إثر فوزه المثير والمتأخر على مضيفه فالنسيا 3-2،. وارتفع رصيد برشلونة إلى 19 نقطة، ليتربع على الصدارة مؤقتاً، بفارق نقطة واحدة أمام أقرب ملاحقيه أتلتيكو مدريد وريال مدريد، قبل انتهاء باقي مباريات المرحلة، فيما تجمد رصيد فالنسيا عند تسع نقاط. وواصل ميسي ممارسة هوايته في هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي بمختلف المسابقات، بعدما سجل الهدف الأول لبرشلونة في الدقيقة 22، قبل أن ينتفض فالنسيا في الشوط الثاني، بعدما سجل (البديل) منير الحدادي، المعار للفريق الأندلسي من برشلونة هذا الموسم، ورودريغو مورينو هدفين في الدقيقتين 52 و.56. وسرعان ما استعاد برشلونة اتزانه بعدما أدرك الأوروغوياني لويس سواريز التعادل في الدقيقة 62، قبل أن يحرز ميسي هدف الفوز القاتل في الدقيقة الثانية (الأخيرة) من الوقت المحتسب بدل الضائع من ركلة جزاء. وفاز ريال بيتيس على اوساسونا 2-1، فيما تعادل اسبانيول مع ايبار 3-3. إيطاليا من المتوقع ألا يواجه روما صعوبة في الحصول على النقاط الثلاث من مباراته مع ضيفه المتواضع باليرمو، خصوصاً بعد الفوز الكبير الذي حققه خلال المرحلة الماضية في معقل نابولي (3-1)، بفضل ثنائية البوسني ادين دزيكو الذي رفع رصيده إلى 7 أهداف حتى الآن، في المرحلة التاسعة من بطولة الدوري الإيطالي. ويعتبر فريق المدرب لوتشيانو سباليتي المنافس الوحيد القادر ربما على مقارعة يوفنتوس لكن على ممثل العاصمة تجنب سيناريو مباريات مماثلة لتلك التي خاضها على أرضه الخميس الماضي ضد اوستريا فيينا النمسوي في «يوروبا ليغ»، حيث كان متقدماً 3-1 حتى الدقائق الثماني الأخيرة قبل أن تهتز شباكه بهدفين ليكتفي في نهاية المطاف بنقطة التعادل. من جهته، يأمل نابولي الاستفادة من تواضع مستوى مضيفه كروتوني لكي يخرج من كبوته ودوامة الهزائم المتتالية التي تلقاها مؤخراً. ويلعب اليوم أيضاً اودينيزي مع بيسكارا، واتالانتا مع انتر ميلان، وكالياري مع فيورنتينا، وامبولي مع كييفو، وتورينو مع لاتسيو، وبولونيا مع ساسوولو. ألمانيا يلتقي الوافد الجديد لايبزيغ، الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري الألماني، اليوم مع ضيفه فيردر بريمن في ختام المرحلة الثامنة. ويأمل لايبزيغ في تحقيق الفوز ومواصلة نجاحاته في دوري الأضواء من أجل تحقيق إنجاز غير مسبوق، إذ جمع حتى الآن 15 نقطة، فيما يسعى ضيفه فيردر بريمن إلى الفوز من أجل الارتقاء أكثر في جدول الترتيب، حيث لديه 7 نقاط من خلال فوزين وتعادل وحيد. ويلعب اليوم أيضاً شالكه أمام ماينتس في مواجهة صعبة على الفريقين. وكان بوروسيا دورتموند، أخفق في النهوض من كبوته في الدوري، حيث واصل نزيف النقاط بالتعادل مع مضيفه اينغولشتات 3-3 أمس بينما فاز هرتا برلين على كولن 2-1. وافتتح اينغولشتات التسجيل مبكراً عبر الإسرائيلي أولمونج كوهن (6)، والبارغوياني داريو ليزكانو (24)، ثم رد دورتموند بهدف عبر الغابني بيير إيمريك أوباميانغ (59)، وأضاف ليزكانو الهدف الثاني له والثالث لاينغولشتات (60). لكن الكولومبي أدريان راموس قلص الفارق بتسجيله الهدف الثاني لدورتموند (69)، قبل ان يخطف الأميركي كريستيان بوليسيتش هدف التعادل في الثواني الأخيرة من عمر اللقاء، منقذاً فريقه من خسارة محققة. ورفع دورتموند رصيده إلى 14 نقطة، مقابل نقطتين لاينغولشتات في المركز السابع عشر قبل الأخير. وتغلب هوفنهايم على بايرن ليفركوزن بثلاثية نظيفة، ليرتقي الأول الى المركز الثالث موقتاً برصيد 16 نقطة، فيما تجمد رصيد الخاسر عند عشر نقاط. وفي بقية المباريات، فاز دارمشتات على فولفسبورغ 3-1، فرايبورغ على اوغسبورغ 2-1، واينتراخت فرانكفورت على هامبورغ بثلاثية نظيفة. فرنسا تختتم المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي اليوم بـ «كلاسيكو» يجمع بين باريس سان جرمان حامل اللقب في المواسم الأربعة الاخيرة وضيفه مرسيليا الجريح. صحيح أن مرسيليا لم يحقق الفوز على خصمه منذ 2011، إلا أن الاداء المتقلب لسان جرمان هذا الموسم سيجعل من موقعة «بارك دي برانس» منتظرة. وقدم سان جرمان بداية موسم بطيئة مع مدربه الجديد الإسباني اوناي ايمري، بيد انه فاز اربع مرات في مبارياته الخميس الاخيرة في الدوري، ليقف على بعد اربع نقاط من مفاجأة الدوري نيس المتصدر، وبالتساوي مع موناكو. في المقابل عاش مرسيليا بداية موسم كارثية لكنه عاد الى السكة الصحيحة بحصده 7 نقاط في المباريات الثلاث الاخيرة ساهمت في ارتقائه بعض الشيء. وقبل مباراة القمة، سيكون نيس قادراً على توسيع الفارق مع حامل اللقب عندما يحل على متز الحادي عشر والذي خسر 3 مرات في مبارياته الاربع الاخيرة. وفي مباراة ثانية، يلتقي كاين مع سانت اتيان. وكان موناكو اكتسح ضيفه مونبيلييه 6-2، في افتتاح المرحلة الجمعة فيما خسر ليون امام غانغان 1-3 امس.

مشاركة :