إيهاب شعبان (الكويت) حافظ القادسية على صدارته الدوري الكويتي، بعدما اكتسح برقان بخمسة أهداف نظيفة، رافعا رصيده إلى 10 نقاط، ويتوقف رصيد الخاسر عند 3 نقاط، في ختام منافسات الجولة الرابعة. احتاج القادسية حامل اللقب إلى 44 دقيقة للوصول إلى شباك برقان الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه في بطولة الدوري، وظهر ندا ووصل إلى مرمى أحمد الفضلي حارس القادسية أكثر من مرة، وصمد دفاعه أمام الهجمات التي قادها عبد العزيز المشعان أفضل لاعبي القادسية، ولكن ضعف مخزون اللياقة لدى لاعبيه جعله يسقط بالخماسية في النهاية، أحرز أهداف القادسية صالح الشيخ (43)، محمد الفهد (57) وفيصل عجب (81 و87)، وفيصل سعيد (89) وكان القادسية دخل المباراة وهو يعاني نقصاً في صفوفه بغياب بدر المطوع وعامر المعتوق للإصابة وخالد محمد إبراهيم لظروف عمله، والمهاجم الأردني شريف النوايشة لوصوله إلى الكويت متأخراً بسبب التأشيرة. وفي مباراة ثانية انتفض الفحيحيل واقتنص أول انتصار على حساب الجهراء بهدفين دون رد ليحصد أول 3 نقاط تاركا الجهراء في القاع بنقطة يتيمة، وسجل الهدفين جاسم كرم (47)، وعبد القادر فآل (50). وعاد السالمية إلى طريق الانتصارات، وفاز على التضامن بهدفين نظيفين، أحرزهما في الشوط الثاني فيصل العنزي وفهد الرشيدي، ليتقدم السالمية إلى المركز الثاني برصيد 7 نقاط، ويبقى الخاسر في المركز العاشر برصيد 4 نقاط. وسقط كاظمة في فخ التعادل مع الشباب من دون أهداف، ليتراجع إلى المركز الثالث بنفس رصيد السالمية، ويصبح الشباب في المركز السادس بـ6 نقاط. من ناحية أخرى، تشير الدلائل داخل نادى الكويت إلى أن حسن شحاتة مدرب منتخب مصر الأسبق سيكون هو المدرب المقبل لفريق الكويت بعد أن قطعت المفاوضات بين الطرفين شوطا كبيرا، ويتوقع أن يحسم الأمر خلال اليومين القادمين، وكان المدرب الصربي جوران توفاريتش المدير الفني السابق لمنتخب الكويت على وشك التوقيع مع إدارة العميد، ولكن اختلف الاثنان بسبب إصرار جوران على الاستعانة بطاقم تدريب كامل من صربيا، وهو ما رفضته إدارة نادي الكويت. ويذكر أن الكويت أقال المدرب الفرنسي لوران بانيد بعد نهاية الجولة الثانية من الدوري عقب التعادل مع اليرموك بهدف لكل فريق، وتولى المسؤولية بصفة مؤقتة المدرب الكويتي محمد عبد الله الذي قاد الفريق للفوز على خيطان بهدف مقابل لا شيء.