وسط تقدم القوات الأمنية في القاطع الشمالي للمدينة بعد قتلها 112 عنصرا من تنظيم "داعش" الإرهابي. كما أردى قناص من التنظيم الإرهابي، صحفيًا قتيلًا يعمل لصالح قناة السومرية الفضائية (عراقية خاصة مقربة من الحكومة)، جنوبي الموصل وقال الجيش في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي، إن وحداته العسكرية دخلت وسط البلدة التي تبعد 20 كم جنوب شرقي الموصل، وأنها تجري حاليًا عمليات تمشيط بها. من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربي(تابعة للجيش)، "إحراز القوات الأمنية تقدماً في القاطع الشمالي للموصل بعد قتلها 112 عنصرا من داعش وتدمير عجلات مفخخة". وقالت الخلية في بيان لها، إن "خسائر التنظيم في المحور الشمالي للموصل(سد الموصل)، اليوم شملت مقتل 112 عنصرا بينهم 8 انتحارين، وتدمير 12 مدفعا، وست عجلات ملغومة، ومركز قيادة، و40 موضعاً دفاعياً". وفي القاطع الجنوبي للموصل، أعلن قائد الشرطة الاتحادية (تابعة لوزارة الداخلية)، إن قواته تمكنت من قتل 5 انتحاريين بأطراف ناحية "الشورة" جنوبي المدينة. وقال الفريق رائد جودت في بيان له، وصل الأناضول نسخة منه، إن "قوة من اللواء التاسع التابع للشرطة الاتحادية تمكنت، اليوم، من قتل خمسة إرهابيين وتفجير دراجتين ملغمتين على أطراف الشورة". وعلى الصعيد ذاته أعلن المرصد العراقي للحريات الصحفية (تابع لنقابة الصحفيين العراقيين)، في تقرير له اليوم، مقتل علي ريسان، مصور وصحفي يعمل لصالح قناة السومرية الفضائية (عراقية خاصة مقربة من الحكومة) خلال تغطيته معارك قاطع القيارة جنوبي الموصل. وجاء في التقرير نقلاً عن عمار طلال، المدير التنفيذي لـ"السومرية"، إن "علي ريسان أصيب برصاص قناص تنظيم داعش خلال تغطية معارك الشورة ضمن قاطع ناحية القيارة ما أدى إلى مقتله بالحال". ويعتبر هذا الصحفي الثاني الذي يلقى حتفه منذ انطلاق عملية تحرير الموصل، حيث أعلنت قناة "تركمان إيلي" الفضائية (خاصة)، أمس، مقتل مسؤول قسم الأخبار بها، إثرا إصابته بنيران قناص من التنظيم خلال تغطيته اشتباكات مسلحة شهدتها مناطق جنوبي محافظة "كركوك" شمالي العراق. وانطلقت الحملة العسكرية لتحرير الموصل، فجر الإثنين الماضي، وهي الأكبر منذ اجتياح "داعش"، لشمال وغرب البلاد وسيطرته على ثلث مساحة العراق في صيف 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :