أبدى مدير الاحتراف بنادي الفتح و مسؤول الرخصة الفتحاوية خالد السعود سعادته بترشيح الفريق الكروي الأول للمشاركة في ملحق دوري أبطال آسيا 2017م. وقال: الحمد لله والشكر له بأن منّ الله علينا فرصة المشاركة مجدداً في دوري أبطال آسيا عبر الملحق الآسيوي، فهو بمثابة التتويج للفريق نظير ما قدمه في الموسم الرياضي الماضي، وإن كان الأمر متأخرا، فالله أكرمنا بتحقيق هدفنا الذي سعينا لتحقيقه في الموسم الرياضي الماضي الذي لم يحالفنا الحظ في الجولة الأخيرة في حسمه. وأضاف السعود قائلا: المشاركة في المشهد الآسيوي هدف جميع الفرق الآسيوية كونه المنصة الأولى لنخبة الفرق الآسيوية فالحضور في ذلك المشهد يضاف لرصيد النادي على مستوى المشاركات، وكذلك لرصيد محافظة الأحساء بتحقيق جملة من الأهداف أبرزها استحضار اسم الأحساء في المشهد الآسيوي للتعريف عن تاريخها العريق وإنعاش الحركة الاستثمارية للمنطقة وكذلك منح الفرصة لأبناء المنطقة للمشاركة في التنظيمات الآسيوية من أجل تقديم أسماء جديدة. وعن مشاركة الفتح عوضا عن نادي الاتحاد قال: نتمنى التوفيق لإدارة نادي الاتحاد في قادم الأيام وأن يتمكن بوقفة جميع رجالاته من تجاوز هذه المرحلة الصعبة في الجانب المالي. وعن حصول نادي الفتح للرخصة الآسيوية قال: معايير الرخصة الآسيوية الخامسة يمثل تحقيقها نجاحًا للنادي في الجوانب المالية والقانونية والإدارية والبنية التحتية وكرة القدم، فاستمرارية حصولنا على الرخصة للمرة السادسة على التوالي تأكيد بأن النادي يسير وفق خطط واضحة تساهم في الاستمرارية لمواسم طويلة. وعن مشاركة الفتح الماضية في دوري أبطال آسيا قال: لدينا مشاركة ماضية في موسم 2014م استفدنا كثيراً على مستوى الاحتكاك بنخبة من الفرق الكروية في القارة الصفراء فالمشهد الآسيوي لا يبدو علينا جديداً لكن الطموحات ستكون مختلفة بهدف جديد مختلف عن الهدف السابق في المشاركة الأولى. وعن هدف الإدارة الفتحاوية في المشاركة قال: تبقت لنا خطوة واحدة نحو الترشح رسميا للمشاركة في منافسات دوري أبطال آسيا إذا تمكنا من تجاوز الملحق الآسيوي، لذا التركيز الحالي منصب نحو تجاوز هذا الملحق من أجل كسب شرف تمثيل اسم الوطن في المحفل الآسيوي. وأضاف السعود: سيكون هناك اجتماع تنسيقي للمجلس الشرفي لتلخيص الأهداف الفتحاوية ثم سيكون هناك اجتماع للجنة كرة القدم من أجل تشكيل لجنة مشرفة تكون قائمة بالأعمال الخاصة بدوري أبطال آسيا.
مشاركة :