جراحــة نـادرة لاستئصــال الغـدة الدرقيـــة والغـدد الليمفاويـة لمريض سبعيني بجـدة

  • 10/23/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أجريت في جدة جراحة نادرة لاستئصال الغدة الدرقية والغدد الليمفاوية لمريض عمره 70 سنة، كان يعاني من تكتل ورمي في الرقبة. وأفاد الدكتور أمين الحرابي رئيس الفريق الطبي الذي قام بإجراء الجراحة، والأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة أم القرى، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى المركز الطبي الدولي بجدة واستشاري جراحة الحنجرة وجراحات الرأس والرقبة والغدة الدرقية، أنه أثناء الفحوصات تم اكتشاف ورم سرطاني خبيث في الغدة الدرقية والرقبة مع انتشار في الغدد اللمفاوية والجلد في الرقبة، وتم أخذ عينة والتأكد من نوع الورم، كما تم عمل كل الفحوصات المعملية والإشعاعية المناسبة للجسم للتأكد من خلوه من الورم. وذكر د. أمين الحرابي أنه مع انعقاد مجلس الأورام الأسبوعي بالمركز الطبي الدولي، الذي من الضروري أن يمر به كل مريض أورام، والذي يضم كافة الأطباء المعنيين بالحالة مثل: استشاري جراحة الرأس والرقبة والغدة الدرقية، استشاري العلاج الإشعاعي، استشاري العلاج الكيماوي، استشاري الأشعة، استشاري التخدير، إضافة إلى بقية فريق أورام الرأس والرقبة، وهو فريق طبي متكامل ومشترك من الاستشاريين والمختصين، كان القرار الموحد لمجلس الأورام هو إجراء جراحي متقدم لاستئصال الغدة الدرقية والغدد الليمفاوية لانتشار الورم فيهما، ثم العلاج الإشعاعي لتطهير الخلايا السرطانية. وأوضح د. الحرابي أن الإجراء الجراحي تم بنجاح على مرحلتين واستغرق عشر ساعات متواصلة، ودون أي مضاعفات، وبعد يومين قضاهما المريض في العناية المركزة بعد الجراحة، خرج للجناح في التنويم العادي، ثم ليعاود بعدها المتابعة في عيادة الأورام، وعيادة جراحة أورام الرأس والرقبة والغدة الدرقية. ففي المرحلة الأولى قام الفريق الجراحي بعملية تشريح واستئصال للغدد اللمفاوية المصابة بالمرض من منطقة الرقبة مع إزالة منطقة الجلد المصابة ثم استئصال الغدة الدرقية والتي روعي فيها إزالة الورم بكافة أطرافه، مع المحافظة على أعصاب الحنجرة والحبال الصوتية. وفي المرحلة الثانية قام فريق التجميل والترميم بقيادة الدكتور محمد القحطاني استشاري التجميل والترميم بأخذ رقعة جراحية (جلدية وعضلية) من منطقة الصدر لترميم منطقة الورم بعد استئصاله. ووجه الدكتور الحرابي شكره لكل من ساهم في هذا الإنجاز الطبي الذي يضاف إلى رصيد المملكة الطبي في الجراحات المتقدمة والنادرة والتي أصبحت رائدة فيها إقليميا وتضاهي الإمكانات والكفاءات العالمية، وخص الدكتور الحرابي بشكره شركاء الجراحة الذين تكاملت جهودهم لتتوج بتعافي المريض، مثل الدكتور إياد الحمود أخصائي الأنف والأذن والحنجرة والدكتور سامر الأثاث أخصائي الجراحة العامة والدكتور مصطفى علوش أخصائي التجميل، والمشرف على التخدير الدكتور محمد الشهاوي استشاري التخدير.

مشاركة :