محطة «القرية» تسجل رقما قياسيا في قدرات وحدات التوليد

  • 10/23/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء أن محطة توليد القرية المركبة تمكنت من رفع كفاءة التوربينات الخاصة بها بنسبة 54.6 في المائة، نتيجة عمليات التطوير المستمرة التي خضعت لها تلك الوحدات خلال الفترة الماضية، في إطار مبادرات برنامج التحول الاستراتيجي المتسارع الهادف إلى تقديم خدمة كهربائية عالية الموثوقية وفقا لأحدث النظم الكهربائية على مستوى العالم. وقال المهندس زياد بن محمد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة، إن المحطة تمكنت يوم الجمعة 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري من تسجيل رقم قياسي في قدرات وحدات التوليد الخاصة بها، حيث بلغت 4475 ميجاوات عند درجة حرارة 32 درجة مئوية، لتصبح بذلك أكبر محطة في العالم تعمل بنظام الدورة المركبة، وهو ما يتماشى مع خطط وأهداف برنامج التحول الاستراتيجي للشركة الذي من ضمن أهدافه تحسين الكفاءة الحرارية في محطات التوليد ضمن مبادرات البرنامج التي تنفذها منذ عام 2014، التي تمكنت من خلالها من خفض هدر الطاقة داخل المحطات إلى 3 في المائة من الطاقة المنتجة، حيث تعد هذه النسبة واحدة من ضمن أفضل المعدلات العالمية في هذا المجال. وتابع، "وفقا لمنظومة أداء عمل الشركة لتحقيق أفضل المعدلات لتحسين الكفاءة الحرارية بمحطات التوليد، فقد تمكنت من توفير 5.6 مليون برميل من الوقود المكافئ منذ بداية عام 2015، وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، حيث تهدف الشركة إلى رفع الكفاءة الحرارية داخل محطات التوليد من 34 في المائة إلى 40 في المائة بنهاية عام 2020، من خلال تنفيذ برامج الصيانة الوقائية المخططة لوحدات التوليد وفقا لعدد ساعات التشغيل المحققة فعليا، مع الحرص على استخدام قطع غيار ذات جودة عالية بهدف رفع جاهزية هذه الوحدات وتعزيز وضعها الفني وأدائها التشغيلي وكفاءة استهلاكها للوقود، إضافة إلى العمل على تخفيض معدلات الخروج الاضطراري لوحدات التوليد خاصة تلك الوحدات ذات الكفاءة التشغيلية العالية، وهو الأمر الذي أسهم في رفع الكفاءة الحرارية في محطات التوليد التابعة للشركة من 34.6 في المائة إلى 35.2 في المائة". وأشار الشيحة إلى أنه يتم العمل في الوقت الراهن على تبني سياسة التشغيل الاقتصادي لوحدات التوليد، وهو ما أسفر عن رفع كفاءة محطة القرية المركبة بصورة جيدة، وزيادة قدرات وحدات محطة توليد غزلان الأولى بمعدل 13 ميجاوات لكل وحدة، وكذلك تحسين كفاءة واعتمادية شبكات نقل الكهرباء، الأمر الذي سيعمل على استغلال الأمثل لمحطات التوليد ذات التكلفة التشغيلية الأقل والكفاءة الأعلى، وتقليل الاعتماد على المحطات ذات التكلفة التشغيلية المرتفعة، كما أنها تسعى إلى تحويل بعض المحطات ذات الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة متى ما كان ذلك ممكنا ومجديا فنيا وماليا، بهدف توفير مزيد من الوقود المستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية، مع التوسع مستقبلا في بناء المحطات ذات التكلفة التشغيلية المنخفضة كالبخارية والمزدوجة.

مشاركة :