سجلت معظم البورصات الخليجية خلال تداولات الأسبوع الماضي، أداء متذبذبا وسط صعود النفط وصموده فوق مستوى 50 دولارا في ظل التحسن الذي تشهده الأسواق العالمية. وسجل خام برنت ارتفاعا الخميس الماضي بلغت نسبته 1.9 في المائة ليصل إلى 52.67 دولار للبرميل رابحا 99 سنتا، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.6 في المائة إلى 51.60 دولار للبرميل. وواصل أداء المؤشر العام لبورصة دبي تراجعه خلال تعاملات الأسبوع الماضي؛ متأثرا بهبوط أغلب القطاعات وفي صدارتها العقار. وانخفض المؤشر العام خلال أسبوع بنحو 0.46 في المائة إلى 3334.94 نقطة فاقدا 15.46 نقطة. وتراجع بالمؤشر قطاع العقار الذي انخفض 1.5 في المائة؛ متأثرا بهبوط سهم أرابتك 1.44 في المائة وإعمار الذي تراجع 0.8 في المائة. وانخفض الاستثمار 1.4 في المائة؛ بفعل هبوط سهم سوق دبي المالية 1.6 في المائة. وفي المقابل، ارتفع قطاع السلع 3.1 في المائة؛ بفعل صعود سهم دي إكس بي 7.9 في المائة. وزاد قطاع النقل 0.5 في المائة مع صعود الخليج للملاحة 1.8 في المائة، وارتفاع العربية للطيران 0.8 في المائة. وارتفعت مستويات التداول مقارنة بالأسبوع السابق، لتصل أحجام التداول إلى 904.90 مليون سهم، مقابل 740.49 مليون سهم، وبقيمة 1.42 مليار درهم مقارنة بـ 1.06 مليار درهم. وتراجع بورصة أبوظبي خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بهبوط كل من قطاع المصارف والطاقة، وسط ارتفاع في حركة التداولات. وتراجع المؤشر العام خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.21 في المائة ليصل إلى مستوى 4294.46 نقطة ليفقد 52.74 نقطة، متأثرا بهبوط قطاعي المصارف والطاقة. وجاء أداء السوق خلال الأسبوع الماضي متزامنا مع ارتفاع في حركة التداولات لتصل إلى 531.34 مليون درهم، مقابل 462.12 مليون درهم، من خلال التداول على 283.61 مليون سهم مقارنة بـ 211.53 مليون سهم. وتراجع بالمؤشر العام قطاع المصارف، الذي انخفض 0.93 في المائة متأثرا بهبوط سهم بنك أم القيوين 8.06 في المائة، وأبوظبي الوطني والتجاري بنسب 1.96 في المائة، و1.29 في المائة لكل منهما على التوالي. كما انخفض قطاع الطاقة 0.65 في المائة بفعل هبوط سهم طاقة بـ 3.23 في المائة. وفي المقابل ارتفع قطاع العقار 3.03 في المائة بدعم سهم الدار العقارية المرتفع بـ 4.67 في المائة. كما زاد قطاع الاتصالات بنسبة 0.52 في المائة بدعم من ارتفاع سهم "اتصالات" بنسبة 0.5 في المائة. وجاءت محصلة أداء البورصة الكويتية متباينة خلال الأسبوع الماضي؛ حيث ضربت الخسائر المؤشرين السعري والوزني، فيما ارتفع كويت 15. وحقق المؤشر السعري تراجعا نسبته 0.12 في المائة بإغلاقه عند 5321.46 نقطة. كما تراجع المؤشر الوزني للبورصة خلال الأسبوع 0.15 في المائة بخسائر بلغت 0.52 نقطة، فيما ارتفع كويت 15 بنحو 0.15 في المائة، مسجلا أرباحا بنحو 1.2 نقطة. وارتفع حجم التداول الأسبوعي 115.1 في المائة إلى 394.25 مليون سهم، مقابل 183.26 مليون سهم في الأسبوع السابق، وذلك بفضل نشاط التداول في جلسة الخميس التي شهدت بمفردها تداول نحو 114 مليون سهم. كما ارتفعت مستويات السيولة الأسبوعية بنحو 127 في المائة لتصل إلى 61.15 مليون دينار، مقابل 26.95 مليون دينار في الأسبوع السابق، وشهدت جلسة الخميس أيضا أكبر قيمة تداول خلال الأسبوع بنحو 22.1 مليون دينار. وبلغ عدد الصفقات خلال الأسبوع 10.94 ألف صفقة، مقارنة بنحو 6 آلاف صفقة في الأسبوع السابق بارتفاع قدره 82.3 في المائة. وفي الدوحة فقد سجل المؤشر العام للبورصة القطرية ارتفاعا أسبوعيا بنحو 0.47 في المائة ليغلق عند مستوى 10438.45 نقطة، مقابل إغلاقه الأسبوع السابق عند 10389.96 نقطة لتبلغ مكاسبه الأسبوعية 48.49 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية للبورصة خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.79 في المائة لتصل إلى 562.55 مليار ريال (154.35 مليار دولار). وارتفعت السيولة خلال الأسبوع 8.3 في المائة إلى 901.81 مليون ريال مقابل 832.75 مليون ريال في الأسبوع السابق، فيما انخفضت الكميات 4.9 في المائة إلى 22.73 مليون سهم مقابل 23.91 مليون سهم في الأسبوع السابق. وغلب التراجع على أداء قطاعات السوق خلال الأسبوع، حيث هبطت 5 قطاعات يتصدرها النقل بنسبة 1.3 في المائة، ثم الخدمات والسلع الاستهلاكية بنحو 0.9 في المائة، يليه الاتصالات 0.84 في المائة، ثم التأمين 0.49 في المائة، وأخيرا الصناعة بنحو 0.2 في المائة. في المقابل، ارتفعت مؤشرات قطاعين فقط خلال الأسبوع، الأول، المصارف بنمو نسبته 1.53 في المائة، والثاني، العقارات مرتفعا بنحو 0.8 في المائة.