قالت مصادر عسكرية وأمنية إن ضابطا كبيرا في الجيش المصري يخدم في محافظة شمال سيناء المضطربة قتل أمس السبت برصاص مسلحين مجهولين قرب منزله. وقال مصدر: إن المسلحين أطلقوا النار على العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات قرب منزله بمدينة العبور القريبة من القاهرة في وقت مبكر صباح الأمس. وينشط عناصر موالون لتنظيم داعش في شمال سيناء يمثلون تحديا أمنيا للحكومة المصرية. في سياقٍ آخر، أصدر مركز القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية البيان رقم (5) حول جهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب بشمال سيناء. وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة العميد محمد سمير، «إنه استمراراً لجهود أبطال قواتنا المسلحة في ملاحقة العناصر الإرهابية ومداهمة البؤر الإرهابية في شمال سيناء، قامت قواتنا الجوية فجر أمس السبت يعاونها عناصر المدفعية بقصف جوي لـ 24 ملجأ تستخدمها العناصر الإرهابية، بالتزامن مع تكثيف هجمات القوات البرية والقوات الخاصة للقضاء على البؤر والعناصر الإرهابية». وأضاف: «أسفرت أعمال القتال أمس السبت عن مقتل 21 فردا إرهابياً، بالإضافة إلى تدمير 40 دراجة نارية واكتشاف وتدمير 16 عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف قواتنا». واختتم البيان «تؤكد القوات المسلحة أنها مستمرة في دحر الإرهاب والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين». من جهة أخرى، ألقت أجهزة الأمن المصرية على ستة من عناصر ما أسمته «تنظيم الإخوان الإرهابي» بمحافظة دمياط بشمال البلاد، وبحوزتهم كمية من الأسلحة النارية والذخيرة. وقالت الوزارة في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أمس السبت: إنه «في إطار جهود الوزارة لملاحقة البؤر الإرهابية التي تضطلع كوادرها بتنفيذ العمليات العدائية بالبلاد، وكشف مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي، وملاحقة عناصر أعضاء ما يسمى بـ(لجان الحراك المسلح) وضبطهم، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ قيادات الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية من أحد الأوكار بمحافظة دمياط / المطلة على البحر المتوسط / مقراً لاختبائهم وإخفاء أسلحتهم ومعداتهم التفجيرية التي كانوا ينوون استخدامها في أعمالهم العدائية».
مشاركة :