لا يقع أثر أخطار أمراض التدخين على المدخنين فقط فحسب، بل يمتد إلى غيرهم ممن يكونون معرضين للتدخين السلبي، وهم الذين يعيشون في نفس المنزل مع المدخنين ويستنشقون الدخان. فقد أشارت دراسة أمريكية إلى أن زيادة خطر إصابة المدخنين بالجلطة قد تمتد لغير المدخنين، وتوصل الباحثون إلى أن غير المدخنين الذين أصيبوا بجلطة كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% تقريبا للتدخين السلبي في المنزل مقارنة بمن لم يصابوا بجلطة قط. وقالت الدكتورة ميشيل لين من كلية جونز هوبكنز للطب في بالتيمور التدخين السلبي خطر على الجميع لكن من لديهم تاريخ إصابة بالجلطات يجب أن يحرصوا بشكل أكبر على تفاديه، من المعروف منذ وقت طويل أن تدخين السجائر يزيد خطر الإصابة بالجلطة لكن لم يعرف الكثير عن العلاقة بين التدخين السلبي والجلطات. وقالت أنجيلا مالك، الباحثة في الجامعة الطبية بساوث كارولاينا، وتدرس مخاطر التدخين السلبي، إن البالغين المعرضين للتدخين السلبي يكونون عرضة للإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة فيما يصبح الأطفال عرضة للربو والعدوى.
مشاركة :