قراصنة صوماليون يفرجون عن 26 بحاراً خطفوا منذ 2012

  • 10/23/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤولون حكوميون وخبير بحري اليوم (السبت) إن قراصنة صوماليين أطلقوا سراح 26 من البحارة الآسيويين الذين كانوا مخطوفين في قرية صغيرة لصيد الأسماك منذ أكثر من أربع سنوات بعد تعرض سفينتهم للقرصنة في المحيط الهندي. واحتجز البحارة وهم من الصين والفيليبين وكمبوديا وإندونيسيا وفيتنام وتايوان بعد خطف السفينة «أف في ناهام 3» التي كانت ترفع علم سلطنة عمان بالقرب من سيشل في آذار (مارس) 2012 حينما كانت هجمات القراصنة أمراً مكرراً في هذه المنطقة. وقال مدير جماعة «أوشنز بيوند بايرسي» لشرق أفريقيا،جون ستيد إن «أفراد الطاقم سيقضون الليلة في (بلدة) غالكايو. وسيصلون إلى (العاصمة الكينية) نيروبي الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي غداً». وكان رئيس بلدية غالكايو الواقعة في شمال الصومال قال إن الطاقم من المقرر أن يصل إلى كينيا بعد ظهر اليوم. وقال هيرسي يوسف بري «لم يتحدث الطاقم عما إذا كان دفع فدية» وتعد مدة احتجاز الرهائن من بين أطوال عمليات الاحتجاز مقارنة بعمليات قرصنة أخرى. وقال ستيد إن أحد الرهائن توفي أثناء الأسر بينما توفي اثنان بعد مرضهما. وأحد المطلق سراحهم عولج من إصابة بطلق ناري في القدم في حين أن ثلاثة منهم مرضى بداء السكري. وكان البحارة محتجزين في داباغالا القريبة من بلدة هارارديري على بعد حوالى 400 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من العاصمة مقديشو. واشتهرت هارارديري في أوج أزمة القرصنة بأنها القاعدة الرئيسة لقراصنة الصومال. وقالت جماعة «أوشنز بيوند بايرسي» إن سفينة البحارة غرقت بعد مرور أكثر من عام على الاستيلاء عليها وإن القراصنة اقتادوهم بعد ذلك إلى الشاطئ. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية انخفضت وتيرة حوادث القرصنة التي تستهدف السفن. وكان السبب الرئيس في ذلك اعتماد شركات النقل البحري على شركات أمن خاصة ووجود سفن حربية دولية. وكانت موجهة الهجمات ألحقت خسائر بصناعة النقل البحري العالمية قدرت ببلايين الدولارات. وشل القراصنة خلالها خطوط الشحن البحرية وخطفوا مئات البحارة واستولوا على سفن على مسافات تجاوزت ألف ميل من سواحل الصومال.

مشاركة :