قصة الضابط المصرى الذى عاد الحياة بعد دفنه

  • 10/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لبنى مجدى(ضوء): أعلن أطباء مستشفى جامعة قناة السويس في مصر في تمام الساعة الثانية من ظهر الجمعة،عن وفاة الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة أبوصوير، الذي أصيب بطلق ناري في الرأس خلال ملاحقته للهاربين من سجن المستقبل في الإسماعيلية. في تمام الساعة الثالثة تحدد موعد الجنازة ليكون الساعة السابعة من مساء نفس اليوم وتم إبلاغ أسرته واتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لتشييع الجثمان. الساعة الساسة من نفس اليوم أيضا دخل الطبيب الشرعي لمعاينة الجثة وكتابة تقريره عن سبب الوفاة قبل أن يتم استلام الجثمان تمهيدا لبدء إجراءات الجنازة وبمجرد أن بدأ في الكشف الظاهري فوجئ وبما لم يتوقعه وهو أن القلب ينبض والمخ يعمل فخرج مسرعا ليبلغ مسؤولي الأمن الذين كانوا ينتظرون خروج الجثمان. الخبر أسعد الجميع رغم أن حالة الضابط حرجة وغير مستقرة لكن كونه مازال على قيد الحياة منحهم الأمل في إمكانية شفائه. مسؤول أمني مصري بمديرية امن الإسماعيلية قال لـ"العربية.نت" إنه تم وضع الضابط على الأجهزة الصناعية متمنيا أن يكتب الله له الشفاء. الدكتور سليمان غريب أستاذ أمراض القلب بكلية طب قصر العيني يشرح لـ"العربية.نت" التي نشرت الخبر سبب حدوث هذه الواقعة النادرة ويقول إن التفسير العلمي لها هو أن معدل النبض أثناء الكشف على الضابط وإعلان وفاته كان أقل من معدل الدورة الدموية ولذلك كانت الدورة الدموية مستمرة ولكن النبض كان ضعيفا جدا ولم يكن ممكنا قياس معدله لقلة ضربات القلب مما يظهر أمام الطبيب المعالج وكأنه توقف شبه تام لعضلة القلب وبالتالي يعلن الوفاة. ويضيف أنه نتيجة لتوقف عضلة القلب فقد يعتقد الطبيب أن المخ توقف نتيجه عدم إمداده بالدم اللازم ولذلك فإن ما حدث بعد ذلك هو رجوع تلقائي للنبض نتيجة استمرار الدورة الدموية ومعها يتم ضخ الدم ولو بكميات قليلة للمخ فيعمل هو الآخر لذا ينصح دائما بعدم التعجل في دفن الموتى قبل التأكد من توقف كافة أجهزة الجسم الأساسية بشكل كلي كما يجب --- أكثر

مشاركة :