36 معلومة عن «العُمدة»: جسد دورًا في مسرحية «مدرسة المشاغبين» وقدم له الحزب الوطني عرضًا

  • 10/23/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أثبت للجميع أن دخول قلوب الجماهير لا يرتبط بكون الممثل «كوميديانًا»، وهو ما برهنته الشعبية الكبيرة التي تمتع بها في سنوات وقوفه أمام كاميرات التليفزيون والسينما، وعلى خشبة المسرح، رغم مقارنة البعض له بزملائه الذين يتمتعون بروح الفكاهة. وما قدمه في السنوات الماضية قابله حرصٌ شديد في التفكير، قبل اختيار ما يعرضه عليه المخرجون من أدوار، حتى لا يذهب كل ما فعله هباءً، رغم الحب الذي يتمتع به وسط الجمهور. وبإتمامه عامه الـ73 لايزال الفنان صلاح السعدني حاضرًا بمشواره الطويل، رغم تغيبه في السنتين الماضيتين عن أي عمل جديد، ويستعرض «المصري لايت» 36 معلومة عنه في عيد ميلاده، وفق عدة حوارات أجراها مع «المصري اليوم»، و«السينما كوم»، و«البيان الإماراتية»، و«اليوم السعودية». 36. هو صلاح الدين عثمان إبراهيم السعدني، وُلد يوم 23 أكتوبر عام 1943 في محافظة الجيزة. 35. تلقي تعليمه الثانوي في المدرسة السعيدية الثانوية، ثم حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة. 34. هو شقيق الكاتب الصحفي الراحل محمود السعدني، ووالد الممثل الشاب أحمد السعدنى. 33. كانت البداية الفنية للسعدني في مسرح الجامعة مع الفنان عادل إمام. 32. أول عمل مسرحي له كان «من أجل ولدي»، ولم يردد سوى جملة واحدة وهي: «سقطت في الامتحان». 31. أول عمل درامي للسعدني كان مسلسل «الرحيل» في عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود في 1964، من بوابة مسلسل «الضحية». 30. يتمتع السعدنى بمشوار فني طويل، قدم خلاله الكثير من الأعمال التلفزيونية، أبرزها: «الباطنية»، و«عدى النهار»، و«عمارة يعقوبيان»، و«الأصدقاء»، و«للثروة حسابات أخرى»، و«حارة الزعفراني»، و«الناس في كفر عسكر»، و«رجل في زمن العولمة»، و«الزوج أول من يعلم»، و«أبنائي الأعزاء شكراً»، و«ليالي الحلمية»، و«حلم الجنوبي»، و«أرابيسك». 29. ومن أبرز أعماله السينمائية «الرصاصة لا تزال في جيبى» و«الغول»، و«ملف في الآداب»، و«المحترفون»، و«زمن حاتم زهران»، و«جبروت امرأة»، و«لعدم كفاية الأدلة»، و«المراكبى». 28. قدم السعدني عدد من الأعمال المسرحية منها «قصة الحي الغربي»، و«الناصر صلاح الدين»، و«ثورة الموتى»، و«الملك هو الملك»، و«باللو باللو»، و«زهرة الصبار». 27. هو صاحب أول مسلسل مكون من 30 حلقة، وكان باسم «لا تطفئ الشمس»، وكان من إخراج نور الدمرداش. 26. جسد السعدني دور «بهجت الأباصيري» في مسرحية «مدرسة المشاغبين» لمدة 3 أشهر بدلًا من عادل إمام، بسبب إصابة الأخير بمرض التهاب الكبد الوبائي وإلزام الأطباء له بالراحة. صلاح السعدني و جلال الشرقاوي و الحديث عن المسرحية النادرة مع سعيد صالح و عادل امام No Description 25. أدى السعدني مسرحية «قصة الحي الغربي»، مع عادل إمام، ولبلبة، وحسن يوسف، وسعيد صالح، وسهير البابلي، وهادي الجيار، وسيد زيان، بعد نجاح «مدرسة المشاغبين»، إلا أنها لم تحقق نفس الجماهيرية. 24. كان مديرًا لفرقة «الفنانين المتحدين»، التي أسسها سمير خفاجي، وتمكن من إقناع الفنان الراحل أحمد زكي على توقيع عقد انضمام الأخير للفريق، بعد أن أُعجب به السعدني في عرض رأه له بعنوان «القاهرة في ألف عام، وكان بصحبته حينها صديقيه عادل إمام وسعيد صالح. 23. تم وقف صلاح السعدني عن التمثيل لفترة بسبب مقالة كتبها أخاه الأكبر محمود، والتي أثارت السلطات حينها. 22. رغم نجاح شخصية العمدة «سليمان غانم»، التي أجاد تقديمها السعدني، إلا أن دور العمدة كان معروضًا للراحل سعيد صالح، لكن ظروف ارتباطه بالمسرح جعلته يعتذر عن عدم قبول الدور، ثم رُشح له يحيى الفخراني، والذي فضل استبدال الشخصية مع زميله صلاح، والذي كان سيجسد دور الباشا. 21. في عام 2002 اعتذر السعدني عن أداء دوره في مسرحية «تحب تشاهد مأساة»، بعد أن طلب من المخرج خالد جلال بعض التعديلات على شخصيته، إلا أن مؤلف العمل، لينين الرملي، رفض ذلك. 20. يفكر السعدني بشكل عميق قبل اختياره أي دور يؤديه، فيقول: «أنا أفكر كثيرًا قبل الموافقة على القيام ببطولة أي عمل سواء للتليفزيون أو للمسرح، لأنني أعمل منذ 35 عامًا وحققت نجاحًا أخاف أن يذهب أو يضيع لو وافقت على القيام بأدوار أقل مستوى مما أعتاد الجمهور أن يشاهدني فيه». 19. تحمس لأداء مسلسل «القاصرات» لأن والدته كانت متزوجة وهي في الـ12 من عمرها، وأنجبت 11 ابنًا توفى منهم 4 حسب قوله. 18. أعتقد أن المسرح «مات» بعد مرض سمير خفاجي، مؤلف ومنتج مسرحي، وتوقف عادل إمام ومحمد صبحي عن أداء العروض، ورأى أنه في 30 عامًا لم ينجح إلا 10 عروض، وهم «الملك هو الملك» الذي قدمه مع محمد منير، و«الملك لير» ليحيي الفخراني، و«أهلاً يا بكوات» لعزت العلايلي وحسين فهمي. 17. رأى الكاتب المسرحي سمير خفاجي، في حوار سابق له مع مجلة «عين»، أن السعدني فنان موهوب وممثل قدير، ولكنه ليس كوميديانًا، وهذا هو الفرق بينه وبين سعيد صالح وعادل إمام، وأضاف: «صلاح السعدنى يمتلك ذاكرة قوية ويقول اللى مكتوب فى النص فقط، ولا يقدم جديدًا أو يرتجل تمامًا مثل أبوبكر عزت». 16. اعتبر السعدني أن تجسيده دور «المعلم العقاد» في مسلسل «الباطنية» يختلف عما قدمه الراحل فريد شوقي في الفيلم عام 1985، معربًا عن احترامه لوحش الشاشة وتقديره له. 15. قال السعدني إن مسلسل «ليالي الحلمية» لا يمكن أن يعود من مرة أخرى، وذلك بعد أن علم بنزول جزء سادس من العمل قبل الموسم الرمضاني الماضي، مضيفًا أن منتج العمل محمود شميس لم يأخذ رأيه بفكرة عودة العمل بجزء جديد، ولم يعرض عليه أي دور داخل العمل أو يتواصل معه من الأساس. 14. صرح السعدني لجريدة «البيان الإماراتية» أنه يرفض أن يكون ضيف شرف مثل الفنان محمود ياسين، بأن يؤدي مشهدين أو ثلاثة في فيلم كما فعل الأخير في «الجزيرة» مع أحمد السقا. 13. رأى السعدني أن صديقه عادل إمام هو الوحيد الذي استمر من جيله حتى الآن، وتفوق على الراحل نجيب الريحاني من وجهة نظره، وفق ما صرح به لـ«البيان الإماراتية». 12. السعدني غيّر توجه الفنانة سمية الخشاب إلى التمثيل، بعد ان كانت تنوي احتراف الغناء، وأدت معه مسلسل «الحساب» فيما بعد. 11. أكد في كثيرٍ من الحوارات الصحفية على حبه للقب «العمدة»، لأن معناها ابن البلد، وفيها من الشهامة والمروءة والجدعنة الكثير والكثير حسب رأيه. 10. كان عام 2010 من أسواء الفترات التي مر بها، بعد وفاة أخيه محمود السعدني، واتهام ابنه، أحمد، بقتل أحد الأشخاص عن طريق الخطأ، كذلك رحيل الكاتب أسامة أنور عكاشة حينها. 9. اعتبر أن جميع أعماله لا تتساوى في شهرتها مع ما قدمه في «ليالي الحلمية». 8. رأى أن مسلسلات «أرابيسك»، و«الناس في كفر عسكر»، و«حلم الجنوبي» نوادر فنية. 7. يفضل السعدني التليفزيون عن السينما، فصرح: «التليفزيون أقرب المجالات الفنية إلى نفسي، وأعشق التعامل مع الكاميرا عن قرب، والتليفزيون يقدم أعمالًا بمميزات لا تتوافر في السينما، التي تحتاج إلى مخرج متمكن من أدوات العمل السينمائي». 6. في أكتوبر من العام الماضي كرم وزير الثقافة، حلمي النمنم، صلاح السعدني في حفل «بابداعات النصر نسترجع مصر»، وذلك عن فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي». 5. كان السعدني على مشارف دخول عالم السياسة، فيقول: «بعدما مات السادات دعانى الحزب الوطنى عام ١٩٨٤ لترشيح نفسى فى انتخابات مجلس الشعب، وأثناء تفكيرى فى الموضوع حذرنى شقيقى محمود السعدنى، وقاللى خليك فى الفن، ومن وقتها وأنا أهوى السياسة لكننى لا أمارسها». 4. يقول صلاح أنه تربى سياسيًا على يد شقيقه محمود، وكذلك كلٌ من إحسان عبدالقدوس ومحمد عودة. 3. تعلق السعدني بجمال عبدالناصر وسعد زغلول ومصطفى النحاس، وكذلك عشق النادي الأهلي بسبب ما كانت ترويه له والدته عنهم. 2. السعدني يختلف تمامًا مع الرئيس الراحل أنور السادات، وهو ما اتضح من إجابته في حواره مع موقع «السينما كوم» بقوله: «السادات ماليش دعوة بيه كأنه ما عداش». 1. تعرض عدة مرات لشائعات وفاته، كان أبرزها في سبتمبر من العام الماضي، وأوضح حينها نجل شقيقه أكرم أن عمه حزين فقط لوفاة الفنان نور الشريف حينها.

مشاركة :