كشفت تقارير رفعت لجهات الاختصاص عن الاشتباه في تورط أكثر من 222 معلما وأكاديميا جامعيا بالعمل لجماعات وتيارات محظورة، وبين المصدر أن تلك التقارير يعمل عليها بشكل دقيق وبصفة يومية لمعرفة مدى تواصل الجهات داخل المملكة بالجهات خارج حدود السعودية. وبين المصدر أن المشتبه بهم والذين ستتم ملاحقتهم، محظورون أمنيا وفكريا، بهدف منع نشر أفكارهم ومعتقداتهم بين المواطنين وفئة الشباب بشكل خاص، موضحا أن بينهم من يدعون للفكر التكفيرى والإلحادي والتشكيك فى المعتقدات الدينية، كما تشير التقارير إلى متابعة المحرضين الذين يدعون للقتال فى بعض الدول، فيما سيتم متابعة وملاحقة القسم الثالث من المتورطين فى التواصل مع جماعات معادية للشريعة الإسلامية وتطبيق المملكة لكتاب الله، كما يعني التقرير بالعمل على الحد ممن يدعون الوطنية وهم موالين لدول أخرى، ويسعون لزعزعة استقرار المملكة. وأكد المصدر أنه في حال ثبوت الاتهام على أي من هؤلاء المعلمين والأكاديميين، ستطبق بحقهم عقوبات مشددة وفق ما نص عليه الأمر الملكي الكريم، سيما أن المجال التعليمي يعتبر منبرا مهما يجب ألا يستغل لنشر الأفكار الهدامة بين الطلاب الذين يمثلون الفئة الأعلى في المملكة.