جدة 22 محرم 1438 هـ الموافق 23 أكتوبر 2016 م واس توقع مدير ميناء جدة الإسلامي الكابتن عبد الله الزمعي أن تحقق النسخة الثانية عشرة "للمؤتمر الدولي للنقل واللوجستيات جدة ٢٠١٦" ، التي تستضيفها المملكة للمرة الأولى بعد غدٍ ، وعلى مدار ثلاثة أيام بجدة , نجاحاً كبيراً في ظل مشاركة أكثر من 20 خبيراً عالمياً سيقدمون أبرز التجارب العالمية التي تسهم في الرقي بالقطاع البحري بالمملكة ، ومنطقة الشرق الأوسط ، ويعرضون عشرات الفرص الاستثمارية التي تزيد من حجم التجارة في هذا القطاع الحيوي . وكشف الزمعي عن إنشاء منصة لوجستية سعودية من خلال ضخ الدولة في السنوات الخمس الماضية استثمارات ضخمة في إنشاء الموانئ ، والسكك الحديدية ، والطرقات ، والمطارات ، بهدف تحقيق الربط لوجستياً بين المراكز التجارية القائمة ، بما يؤدي إلى فتح طرق جديدة للتجارة ويعزز مكانة بلادنا كمنصة لوجستية مميزة بين القارات الثلاث ، إضافة لربط دول مجلس التعاون الخليجي بالسكك الحديدية لهذا الغرض . وعبر عن فخر ميناء جدة الإسلامي باحتضان فعاليات هذا المؤتمر الهام حول اللوجستيات التي باتت محور الإرتكاز الاستراتيجي للتجارة المحلية ، والإقليمية ، والدولية ، والأساس في الازدهار والرخاء الاقتصادي للدول والشعوب ، عاداً المملكة أحد أكبر اقتصاديات دول مجموعة العشرين وتهيئتها على أن تكون مركزا لوجستيا مهما ، خاصة في قطاع التجارة البحرية الدولية العابرة ، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030م تركز على أن تتقدم في مجال الخدمات اللوجستية من المركز الــ 49 إلى المركز الــ 25 عالمياً وسعيها الانتقال في مؤشر التنافسية إلى أحد المراكز العشرة الأولى ، وكذا ركزّت الرؤية على جعل موقعنا اللوجستي المميز والقريب من مصادر الطاقة محفزاً لانطلاقة جديدة نحو الصناعة والتصدير إلى جميع دول العالم . وخلُص الكابتن الزمعي في حديثه قائلاً "إن المملكة تمتلك بنى تحتية متطورة بحراً ، وبراً وجواً ، من خلال منظومة الموانئ ، وفي مقدمتها ميناء جدة الإسلامي ، وشبكة المطارات ، والطرق البرية ، والسكك الحديدية ،وقال : إننا نستطع أن نكون رقماً مهما على الخارطة العالمية للخدمات اللوجستية ، فبلادنا مؤهلة لتكون مركزاً لوجيستياً عالميا خاصة بعد اكتمال الجسر البري السعودي ، وقطار الحرمين، وخط سكة حديد الشمال ، مشيراً إلى أن المملكة بإستطاعتها أن تكون مركزا لوجستيا في مجال الخدمات المتمثلة في تأمين السفن بالوقود ، وتوفير قطع الغيار للسفن ، وإصلاح وصيانة السفن بالأحواض العائمة، والتخزين، والتغليف والتوريد ، وتنمية خدمات تجارة مسافنة الحاويات ، وتقديم الخدمات اللوجستية للمدن الصناعية ، والمصانع بالظهير الخلفي للموانئ خاصة للتصدير. ولفت إلى أن إقامة هذا المؤتمر يعدّ فرصة سانحة للجميع للتشاور وتبادل الخبرات بما يخدم الجميع ، آملاً في الوقت ذاته أن يخرج المشاركون بتوصيات تسهم في تطوير الأعمال اللوجستية بمنطقة الشرق الأوسط . // انتهى // 15:41ت م spa.gov.sa/1551231
مشاركة :