عقدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير، اتفاقية نوعية مع مشروع كريم، والذي بدأ تشغيل خدمة النقل خلال الشهرين الماضيين. وقال مدير عام الهيئة المهندس محمد العمرة، إن أهم أولويات البنية التحتية للسياحة في أي منطقة تعتمد على وسائل النقل التي يجب توفيرها لتعزيز قطاع السياحة وانطلاقا من هذه الرؤية ودعما لمسيرة تتويج أبها كعاصمة للسياحة العربية لعام 2017. وأكد أن فرع الهيئة اتخذ كافة التدابير لضمان اكتمال المنظومة السياحية وبنيتها التحتية في منطقة عسير، لأن اختلال جانب المواصلات وعدم اكتماله يعتبر من العناصر المؤثرة في عصب السياحة ، مبينا أن منطقة عسير تعتبر من المناطق التي تحتاج إلى مثل هذه الخدمة التي وجدت إقبالا كبيرا من المجتمع المحلي ومن زوار المنطقة. وأفاد مدير عام شركة كريم الدكتور عبد الله الياس أن فريق العمل فوجئ بالإقبال الشديد من المجتمع فتم تشغيل مئات الكباتن خلال الأشهر الأولى من التشغيل والذي شمل أبها وخميس مشيط واحد رفيدة، مضيفا أن هناك خطة توسعية لشمول مناطق إضافية من عسير . وأشار إلى أن دخول كريم إلى منطقة عسير تم بدعوة من فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتغطية منطقة عسير بخدمة النقل، مؤكدا أن أسعار وتكلفة النقل ستقل تدريجيا خلال الفترة القادمة وستكون في متناول الجميع وبأسعار منافسة . وأكد على أنه يتم اختيار الكابتن وفقا لمواصفات معينة من خلال توفر كافة الإثباتات وتأمين المركبة والتأكد من كافة الأوراق الثبوتية لقائد المركبة من خلال البصمة والبحث الجنائي وفحص السيارة والتأكد من جاهزيتها وأن  تكون ضمن 5 موديلات لا يقل عمرها عن 2012م ،إضافة إلى متابعة الكابتن وتقييم عمله من قبل الشركة ومن قبل العملاء . وشدد الياس على أنه يتم تدريب قائدي المركبات على التعامل مع العملاء وأهم أبجديات القيادة وتقديم أفضل الخدمات مع متابعة تقييم العملاء وعمل كنترول على عمل الكابتن وكفاءته والتي تحدد استمراره في العمل واستبعاده.