انسحاب قوة إثيوبية يمكن الشباب الصومالية من مدينة إستراتيجية

  • 10/23/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مقديشو - أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة الأحد أنها احتلت مدينة هالغان بوسط الصومال بعد انسحاب القوات الإثيوبية من قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم). وقد انكفأت القوات الإثيوبية شمالا إلى بيليدوين، كبرى مدن منطقة هيران التي تبعد 300 كلم شمال مقديشو و30 كلم عن الحدود الإثيوبية، كما ذكر مسؤولون في أجهزة الأمن الصومالية وشهود. وهذا ثالث موقع تنسحب منه القوات الإثيوبية خلال ثلاثة أسابيع من دون تبرير رسمي من السلطات الإثيوبية أو من القوة الإفريقية. وانسحب الجنود الإثيوبيون حتى الآن من موقوكوري التي تبعد 150 كلم جنوب شرق بيليدوين، ثم من قرية العلي المجاورة في بداية أكتوبر/تشرين الأول. وقال محمد نور ادن المسؤول في أجهزة الأمن الصومالية في بيليدوين، إن "الجنود الإثيوبيين انسحبوا من هالغان هذا الصباح، لقد دمروا قواعدهم وتحصيناتهم ثم توجهوا إلى بيلدوين". وأكد عثمان ادن أحد سكان هالغان في أن "الجنود الإثيوبيين انسحبوا هذا الصباح في قافلة من الدبابات والشاحنات". وسارعت حركة الشباب الإسلامية إلى التأكيد على أنها احتلت على الفور المدينة التي تبعد 70 كلم جنوب بيليدوين والواقعة على طريق مقديشو. وكانت الكتيبة الإثيوبية في هالغان تعرضت في يونيو/حزيران لهجوم شنته حركة الشباب الإسلامية الموالية لتنظيم القاعدة. وتقول مصادر محلية إن المعارك أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا لدى الطرفين. ومن المفترض أن تؤدي سيطرة حركة الشباب على هالغان إلى زيادة الضغط العسكري على بولوبورد، المدينة الثانية في منطقة هيران التي تبعد 200 كلم شمال العاصمة مقديشو. وقد نشرت إثيوبيا حوالى 4400 جندي في الصومال، من أصل 22 ألف جندي في القوة الافريقية التي انتشرت في 2007 لمساعدة الجيش الصومالي في قتال حركة الشباب.

مشاركة :