ALL VIEWS نقرة للبحث بعد عشرة أشهر من الشلل السياسي قرر الحزب الاشتراكي الإسباني إتاحة المجال لرئيس الوزراء المؤقت ماريانو راخوي في تشكيل حكومة. اللجنة الفدرالية لحزب العمال الاشتراكي قررت بالأغلبيةامتناع نوابها عن المشاركة في تصويت الثقة الذي سيعقده البرلمان في الأيام المقبلة. وقرر مندوبو اللجنة الفدرالية الذين اجتمعوا في مدريد بغالبية كبيرة بلغت 139 مقابل رفض 96. #ComitéFederal pic.twitter.com/NmITuciYcP PSOE (@PSOE) October 23, 2016 قبل التوصل إلى هذه النتيجة كان على الحزب الاشتراكي أن يمر بنوع من الانقلاب على أمينه العام السابق بيدرو سانشز المعارض لبقاء راخوي في الحكم. فقد فاز حزب شعب بزعامة راخوي بالاقتراعين التشريعيين لماضيين، لكن دون أن ينال أغلبية مطلقة ودون حلفاء. حزب الشعب المحافظ بزعامة راخوي كان قد فاز بالانتخابات التشريعية لمرتين متتاليتين، دون أن ينال أغلبية مطلقة، ودون حلفاء. ليتمكن من تشكيل حكومة أقلية، يحتاج عند التصويت على الثقة إما إلى تأييد عدد من النواب الاشتراكيين، أو امتناعهم عن التصويت على أقل تقدير. انقلاب على سانشيز أدى الخلاف حول الاستراتيجية الواجب اتباعها الى انقلاب غير مسبوق داخل الحزب الاشتراكي، وإلى إرغام الأمين العام للحزب بيدرو سانشيز على الاستقالة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر. وكان سانشيز يرفض بشكل قاطع السماح للمحافظ ماريانو راخوي بالبقاء في الحكم بعد ولاية أولى شهدت فضائح فساد وتنامي الفوارق الاجتماعية. ويفضل خصوم سانشيز البقاء في المعارضة بدلاً من التسبب في تنظيم انتخابات ثالثة في عام واحد والمخاطرة بان تكون نتيجتهم أسوأ مما كانت في كانون الأول/ ديسمبر 2015 وحزيران/ يونيو 2016.
مشاركة :