عبرت السفارة الأمريكية في القاهرة، عن إدانتها بأشد العبارات الاغتيال الهمجي للعميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بالجيش المصري. وقالت السفارة، في بيان وصل الغد نسخة منه، تتقدم السفارة ببالغ تعازيها إلى أسرة العميد رجائي وضحايا هذا العمل الإجرامي. وتؤكد الولايات المتحدة وقوفها مع مصر في مكافحة الإرهاب. وتعرض العميد أركان حرب عادل رجائي، للاغتيال أمام منزله في مدينة العبور بالقاهرة، حيث تمكن منفذو عملية الاغتيال من رصد تحركات القائد وتمكنوا من إصابته بطلقات نارية بالرأس أدت إلى مقتله ومقتل السائق الخاص به، بينما أصيب حارسه بطلق ناري في القدم. والشهيد رجائي، هو أحد أبرز قادرة الحرب على الإرهاب الدائرة في سيناء، حيث تحارب مصر عددا من التنظيمات الإرهابية الخطيرة منذ عزل الرئيس الأسبق التابع لجماعة الإخوان محمد مرسي، ومن أبرزها تنظيم بيت المقدس. كان رجائي هو المسؤول عن تنفيذ “هدم الأنفاق” وإغراقها بالمياه أثناء خدمته فى مدينة رفح، حيث مثلت تلك الأنفاق خطرا على أمن مصر القومي لاستخدامها لتهريب السلاح للجماعات الإرهابية الموجودة في سيناء، ودخول العناصر الخطرة والإجرامية للعبث باستقرار مصر.