فرقتان استعراضيتان قدمتا 8 لوحات من التراث الكوري

  • 10/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحيت فرقتان كوريتان، هما "الرقص التقليدي الكوري" والـ "بي بوي"، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، ليلة فنية منوعة بامتياز، شملت الرقص والغناء والموسيقى الشعبية الكورية. عاشت الجماهير الكويتية ليلة فنية ممتعة مع الفرقتين الكوريتين "الرقص التقليدي" وبي بوي "إكسبريشن كرو"، شملت كل ألوان الغناء والفنون الشعبية والموسيقى الفلكلورية بلد نهر الهان. أقامت الحفل الجمعية الكورية العربية من خلال الدورة التاسعة لقافلة الصداقة بين كوريا والعرب، ونظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتعاون مع السفارة الكورية في الكويت. وعبر سفير كوريا الجنوبية، يونتشول يو، عن سعادته لإقامة هذا الحفل الذي يقدم صورة جميلة عن التراث الفني الكوري من مختلف العصور والأزمان. وشدد السفير الكوري على أن العلاقة بين بلاده والكويت في أفضل أحوالها، وقال "إن الكويت شريك مميز ليس على المستويين الاقتصادي والسياسي فقط، ولكن أيضا على الصعيد الثقافي. وقال مدير قطاع الموسيقى والتراث الشعبي في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، سعود المسعود، إن الفرقة الكورية المشاركة فرقة عريقة ولديها مشاركات عالمية عدة، ونحن من خلال عاصمة الكويت للثقافة الإسلامية، ونعزز التبادلات الثقافية بين الدول العربية والأجنبية. وبدأ الحفل وسط حضور جماهيري لافت من المواطنين والمقيمين وأبناء الجالية الكورية، وعدد كبير من الدبلوماسيين العرب والأجانب. أداء متناسق واستهلت فرقة الرقص التقليدي الكوري بتقديم مجموعة متنوعة من 8 لوحات، تضمنت رقصات استعراضية شعبية، وموسيقى تقليدية جاءت بأداء متناسق من قبل أعضاء الفرقة بواسطة الآلات الموسيقية الشعبية والتقليدية. وكانت اللوحة الأولى بعنوان "سامولنوري"، وهي نوع من الموسيقي التقليدية الكورية، تطورت من الإيقاعات التقليدية تضمنت 4 آلات تقليدية كورية تسمى "كوينغ غواري"، وجينغ، وجانغو، وبوك، حيث قدمت إيقاعات بشكل متناسق، وقام عازفو الطبول بحركات بسيطة تتناسب مع الإيقاعات. وأمتعت لوحة "رقصة بوتشي" الفنية الحضور، فكانت ذات حركات جميلة تنتهي بتكوين لزهرة اللوتس، وأشاعت اللوحة حالة من الأجواء الساحرة، بسبب استعراضاتها المتناغمة والحركات الدقيقة والملابس التقليدية التي تشتهر بها كوريا. وواصلت الفرقة تقديم وصلاتها التراثية، حيث تمكنت رقصة "جيندو بوك" التي يعود أصلها إلى جزيرة جيندو من الاستحواذ على إعجاب الجمهور. وأضفت رقصة "يانغ ميون تال تشوم" حالة من البهجة والفرح سيطرت على الحضور من خلال ارتداء قناع ذي وجهين، حيث يأخذ الوجه الأمامي صورة شابة، والوجه الخلفي شكل شاب. وجاءت الفقرة الثانية لفرقة بي بوي "إكسبريشن كرو" وقدمت عرضا بعنوان "ماريونيت"، حيث أدى أعضاء الفرقة رقصات عدة تعرف بالـ "بريك دانس"، وتعكس مهارة جسدية كبيرة أضفت جوا من الحماس لدى الجمهور. يذكر أن فرقة بي بوي قدمت العرض ذاته، فاز بالمركز الأول في مسابقة "معركة هذا العام" الألمانية، التي تعد أبرز المسابقات العالمية في هذا المجال، لتصبح أول فرقة آسيوية تفوز بها.

مشاركة :