ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن ليونيل ميسي نجم برشلونة شتم جماهير فالنسيا بألفاظ نابية، أثناء احتفاله بهدف الفوز أمس الأول. قالت صحيفة ماركا الرياضية الإسبانية في نسختها الرقمية إن الأرجنتيني ليونيل ميسي انفجر بالسباب في وجه جمهور فالنسيا في نهاية مواجهة الفريقين امس الاول بالجولة التاسعة بالليغا. وكان ميسي سجل ركلة جزاء (ق92) من المباراة منحت فريقه الفوز بثلاثة أهداف لاثنين، وأثناء الاحتفال بالهدف مع زملاء فريقه تعرضوا لالقاء غرض ما ليتوجه بعدها اللاعب نحو الجمهور بكلمات، قالت (ماركا) إنها كانت سبابا. ووفقا للصحيفة فإن ميسي وصف جماهير ملعب ميستايا الذي احتضن اللقاء بـ"أبناء الساقطة"، بخلاف ألفاظ أخرى نابية. وأشارت الصحيفة إلى انه كما كان واضحا في لقطات الكاميرات لمسألة القاء الغرض، فإن ما قالته شفاه ميسي كان جليا بنفس الصورة. نهاية مسلسل الفيش من جانب آخر، عاشت الجماهير التي احتشدت في مدرجات "المستايا" لمؤازرة فريقها فالنسيا أمام برشلونة مباراة مثيرة في كل تفاصيلها حتى الرمق الأخير عندما أهدى الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه النقاط الثلاث من ركلة جزاء لينهي مسلسل تألق الحارس دييغو ألفيش في التصدي لركلات الجزاء. وبات الحارس البرازيلي المخضرم (31 عاما)، الذي تصدى لآخر ثلاث ركلات سددت عليه منها اثنتان في مباراة واحدة أمام أتلتيكو مدريد في الجولة قبل الماضية، الأكثر تصديا لركلات الجزاء في تاريخ الكرة الإسبانية بـ19 ركلة. وكان في مواجهة ألفيش، البرغوث الأرجنتيني الذي واصل أداءه المبهر للمباراة الثالثة على التوالي منذ العودة من الإصابة وتقدم واثق الخطى لتسديد الركلة على الرغم من صعوبتها لأنها كانت في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء. ولم تنل استراتيجية الحارس البرازيلي، في التحرك على خط المرمى والتمويه بالإضافة إلى العامل النفسي، من ثبات ميسي الذي حول الكرة على يمين ألفيش الذي ارتمى بدوره على الكرة وكاد يلحق بها. وتحدث المدير الفني للبلوغرانا، لويس إنريكي، خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة عن هذه اللقطة وكيف عاش هذه اللحظات العصيبة من خارج الخطوط. وقال في هذا الصدد "البعض على مقاعد البدلاء قال إنه يجب أن يسددها في المنتصف، وأنا فكرت في أنه يجب أن يسددها في الجانب الآخر، ولكنه سدد في النهاية في الجانب الذي لم نكن نتوقعه وسجلها، وهذا ما يفعله اللاعبون الاستثنائيون فقط ومن لديهم شخصية ميسي".