فرَّ معظم نزلاء سجن بشمال هايتي، أمس الأول، بعد قتل حارس وسرقة أسلحة نارية، وفق ما قالت السلطات، التي بدأت عملية مطاردة بمساعدة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، بحثاً عن 174 هارباً. وقال شاهد إن الشرطة أقامت نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى السجن، واعتقلت عدة أشخاص لم تكن معهم بطاقات شخصية، لكن نزلاء سجن أركيه، البالغ عددهم 266 شخصاً، لا يرتدون زياً معيناً، ما يُسهل على الفارين الاختلاط مع الناس في الخارج. وقال مسؤولون إنه تم ضبط 11 نزيلاً خلال عملية الهروب التي وقعت أثناء فترة كان البعض يستحم فيها. واقتحم السجناء منطقة يستخدمها الحراس، وسرقوا ما لا يقل عن خمس بنادق ضمن أسلحة أخرى، وقُتل حارس بالرصاص. وقال وزير العدل في هايتي كاميل جونيور، إن أحد السجناء لفظ أنفاسه بعد سقوطه من على جدار وإصابته في رأسه أثناء الهروب من السجن. وأوضح لـ"رويترز" أن "شرطيا قُتل خلال الحادث، وأصيب ثلاثة سجناء، من بينهم شخص لفظ أنفاسه الأخيرة لإصابات لحقت به". وأصدرت السفارة الأميركية في هايتي رسالة أمنية بشأن "هروب عنيف من السجن في أركيه"، ونصحت رعاياها بتفادي المنطقة.
مشاركة :