قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، مساء اليوم الأحد، إن حكومته لن تقبل بتمديد هدنة «هشة تمنح الانقلابيين فرصة لترتيب صفوفهم». وأضاف المصدر، أن الحكومة «ترفض التمديد لهدنة هشّة تسعى المليشيات (قوات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح)، من خلالها لترتيب صفوفها مجدداً، واستعادة قواها التي خسرتها جراء الانتصارات المتلاحقة التي تحققها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية». وأوضح المصدر، أن الحكومة «تحرص على إيقاف الاقتتال الدامي في البلاد، وهي مع أي هدنة تهدف لإيقاف الحرب وفتح الممرات لإغاثة الشعب اليمني جراء حرب الانقلابيين على الدولة ومخرجات الحوار الوطني. وانتهت الهدنة فعلياً في البلاد، منتصف ليل أمس السبت/الأحد، بعد أن استمرت لمدة 72 ساعة. ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس السبت، في بيان له، أطراف النزاع في اليمن إلى الموافقة على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 72 ساعة جديدة على الأقل. ويرى مراقبون أن الهدنة الحالية التي أعلنها المبعوث الأممي إلى اليمن، فجر الثلاثاء الماضي، وبدأت اعتباراً من الساعة (23:59) مساء 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 بتوقيت اليمن (لمدة 72، أكثر هشاشة من سابقاتها، ولم تكن سوى موعد جديد لتأجيل الحرب في البلاد. ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين حربًا بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، خلّفت أوضاعاً إنسانية صعبة.
مشاركة :