احتفلت شركة يوسف أحمد الغانم وأولاده، الموزع الحصري لسيارات شيفروليه في الكويت، بالذكرى الـ 50 للسيارة الأسطورية «كامارو» من «شيفروليه»، ضمن فعالية غنية بالتحدي والتشويق في حلبة سرب للسيارات في الشويخ،وأقامت الشركة الفعالية في 22 أكتوبر من الساعة 5 مساء وحتى الساعة 9 مساءً، بالتعاون مع نادي «كامارو الكويت»، والعديد من المجموعات الشبابية التي لديها شغف كبير بالسيارات الرياضية. وجاءت مشاركة أعضاء نادي «كامارو الكويت» تعبيراً من ولائهم ودعمهم لهذه العلامة التجارية، وهذه السيارة المميزة من «شيفروليه»، خصوصاً مع الرعاية الخاصة التي توليها «شيفروليه الغانم» لهذه السيارة وعملائها ومحبيها خصيصا من فئة الشباب. وحضر هذا الحدث الخاص ممثلون عن شركة جنرال موتورز، وأعضاء نادي «كامارو الكويت»، والعديد من وسائل الإعلام المحلية. وبدأت فعاليات هذا الحدث بتحقيق رقم قياسي لعدد تجارب القيادة، التي تجري في يوم واحد وعرض أهم مزايا الجيل السادس، وشرح الفروقات الكبيرة بينها و بين الجيل الخامس، من حيث التصميم والأداء والتكنولوجيا الحديثة التي تقدمها «كامارو» الجديدة كلياً، بالتعاون مع أعضاء نادي «كامارو الكويت». وقام ممثلو «شيفروليه الغانم» و«جنرال موتورز»، بتكريم نادي «كامارو الكويت» عن طريق الاعتراف رسمياً بالنادي وأعضائه، وتأكيد مدى أهمية دعم هذه الجهود التي تثير الإعجاب بمستوى التزامها، وبث رسالة واضحة للشباب على مدى أهمية ممارسة هواياتها بكل أمان، وحرص على عدم الاستهانة بقوانين الطرق العامة. وتلا ذلك المزيد من التشويق، إذ قامت «شيفروليه الغانم» بالكشف عن النسخة الخاصة من «كامارو»، والتي جاءت احتفالاً للذكرى الـ 50 لإطلاق هذه السيارة، ويكرّم إصدار الذكرى الخمسين سمات المظهر والأداء المميزين التي لطالما كانت السبب الذي منح «كامارو» تلك المكانة المنفردة والمرموقة، وهي متوافرة الآن بطراز الكوبيه والسقف المكشوف «2LT» و«2SS»، وتتضمن المزايا الأخرى، لون خارجي رمادي معدني (مع سقف أسود اللون للطرازات المكشوفة)، وعجلات 20 إنش خاصة بالذكرى الخمسين مع أغطية وسطية للعجلات، وحزمة «RS Appearance» في طراز «2LT»، وحزمة خطوط وشعارات خارجية خاصة بالذكرى الخمسين، وشبك تهوية مميز مع لمسات من الكروم، وفاصل هواء أمامي بلون الهيكل، وملاقط فرامل برتقالية اللون (في الأمام فقط على LT)، وجلد أسود مميز في الداخل مع إدخالات مطرّزة ولمسات برتقالية اللون، وتطعيمات مميزة خاصة بالذكرى الخمسين على لوحة العدادات، وظهر المقاعد، وعجلة القيادة، مع عتبات أبواب مضاءة. وتم بعد ذلك تقديم «استعراض إمكانيات كامارو» من مبارك الرميضي، الذي قام بعرض ليوضح للحضور الأداء المذهل للجيل السادس من «كامارو»، في حركات الالتفاف والسرعة والتوقف والاستجابة اللحظية السريعة، وقدرات المناورة، ويعود الفضل في ذلك إلى نظام تعليق نشط مع تحكم مغناطيسي بالقيادة ونظام التحكم والأداء المطور والذي يمكّن «كامارو SS»، من تحقيق توقيت أفضل للدورة مقارنة بطراز الجيل الخامس «كامارو». ولتعزيز مشاركة الحضور في مزيد من التشويق والتحدي، فقد كان للكثير منهم حضور في تحديات ومسابقات «Pro Kart»، التي كان من نصيب الفائزين فيها جوائز قيمة من «إلكترونيات الغانم». وشهدت الأمسية العديد من الألعاب والأنشطة الأخرى، إضافة إلى عرض جميع أجيال «كامارو» الستة تعكس تاريخها الأسطوري عبر 50 عام، إضافة إلى وجود سيارات أخرى من «شيفروليه» تم إضافة العديد من الاكسسوارات الخاصة لها سواءً من سيارات «كامارو»، والتي جذبت العديد من الأنظار منظرها وجاهزيتها للتحدّي. ومع مرور 50 عاماً على أول ظهور لهذه الأيقونة المتميزة، انتقلت «شيفروليه كامارو» عبر 6 أجيال تميّز كل واحد منها بتصميمه المميز، الذي عبّر بشكل رائع عن روح العصر في كل حقبة مرت بها، فضلاً عن تكنولوجيات الأداء الرياضي، التي حافظت على تركيزها على متعة القيادة التي جعلت لإصدارها الأول صدى ضخماً منذ أول ظهور لها. الجيل الأول: 1967 - 1969 وُلد الجيل الأول من «شيفروليه كامارو» في عصر السيارات الرياضية، وحروب سباقات الدراج - ناهيك عن سباقات الشوارع، التي نجم عنها إطلاق طراز «Z/28» الأصلي في 1967. وظهرت سيارات الجيل الأول من «كامارو» مرتين في سباق إندي 500 لتكون سيارات قيادة السباق: أول مرة في 1967 ومرة أخرى في 1969. وتعتبر أمثلة العام 1969، بخطوطها البرتقالية المتميزة ومقصورتها المزينة باللون البرتقالي، من الطرازات الخاصة الأكثر تميّزاً وشهرة في زمنها. الجيل الثاني: 1970 - 1981 يعتبر الجيل الثاني من «شيفروليه كامارو» الجيل الأطول عمراً والأكثر نجاحاً على الإطلاق، على الرغم من التغيرات الهائلة التي طالت قطاع صناعة السيارات، وألقت بظلالها على قوة الأداء التي انخفضت بشكل واضح في طرازات مثل «Z28». ووفرت البنية الجديدة بالكامل حينها حضور أوسع إلى حد ما، مع انخفاض مركز الجاذبية، وهي عوامل منحت «كامارو» خصائص ممتازة من حيث التحكم، وكان لها الفضل أيضاً في دعم التصميم الدرامي المتأثر بالتصاميم الأوروبية. واستمتعت «كامارو» بأفضل عام لها في 1979، بحيث تم بيع 282571 سيارة، منها 85 ألف سيارة من طراز «Z28». الجيل الثالث: 1982 - 1992 قدّم الجيل الثالث أيضاً بنية جديدة كلياً في «كامارو»، مع نظام تعليق أمامي عصري، ونظام توجيه بالجريدة المسننة، وغيرها الكثير. وساهم نظام الشاسيه في تحويل سيارة لها شهرتها المرموقة في ذلك، إلى آلة سباق حقيقية، بلغت ذروتها مع تقديم الحزمة الخاصة «1LE» عام 1988. واستكمل التصميم الهجومي الجريء قدرات السيارة المتميزة، وكان ذلك الجيل منصة أول ظهور لطراز «كامارو هاتشباك». وكانت «كامارو 1982 Z28» أول سيارة إنتاج أميركية تدمج التأثيرات الأرضية، وحازت أيضاً على لقب سيارة العام من موتور تريند. الجيل الرابع: 1993 - 2002 استمر تطوير الأداء الرياضي مع إطلاق الجيل الرابع من «كامارو»، التي حصلت على محركات أكثر قوة وتعزيزات أفضل للشاسيه اعتمدت على المظهر الأساسي للجيل الثالث. وتطور التصميم في «كامارو»، الجيل الرابع مع توزيع درامي أكثر، تضمن زجاجاً أمامياً متدفقاً، يمنح السيارة مظهراً مصقولاً وأكثر انسيابية. وحصلت واجهة «كامارو» على تحديث في تصميمها عام 1998، وهو العام الذي صادف تقديم الأيقونة «LS1» بمحركها «V8»، الذي منح «Z28» و«SS» أداء رياضي يستذكر حقبة السيارات الرياضية الفائقة. الجيل الخامس: 2010 - 2015 لم تبد الثغرة بين الجيل الرابع وإطلاق الجيل الخامس، الذي تم تقديمه في 2009 كالطراز العاشر طويلة جداً، بل كانت ديمومة للمقارنة في عالم السيارات. وقررت «شيفروليه» أن «كامارو» الجديدة آنذاك يجب أن تعبر عن إرثها في الخارج، وكان ذلك القرار صائباً فعلاً. ومع إطلاق الجيل الخامس، وصلت مبيعات «كامارو» إلى أكثر من 500 ألف سيارة، لتتفوق على منافستها لخمسة أعوام على التوالي. وقدمت «كامارو» حينها أيضاً طراز «1LE» الخاص بحلبات السباق، إضافة إلى طرازات «Z/28» و«ZL1». الجيل السادس: 2016+ قدّم الجيل السادس أعلى مستويات الأداء والتكنولوجيا والتطور من «كامارو»، تجذّرت جميعها في بنية أكثر خفة وقوة، وهو ما ساعدها في حصد لقب سيارة العام 2016 من موتور تريند. وشكرت «شيفروليه الغانم» جميع من حضر وشارك في هذه الاحتفالية الخاصة بالذكرى الـ 50 لإطلاق «كامارو»، وهي المشاركة التي جعلت هذه الأمسية أكثر تميزاً وخصوصاً مع نادي «كامارو الكويت». وتعهدت «شيفروليه الغانم» تنظيم وتقديم المزيد من الأنشطة والفعاليات، التي تولي كبير اهتمامها للشباب في الكويت.
مشاركة :