أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن الحكومة تقوم بجهود حثيثة لرفع الايقاف، مبينا انها اتخذت إجراءات عدة في سبيل تحقيق ذلك اهمها انجاز دراسة خصخصة الأندية. وقال عقب حضوره حفل ختام بطولة سمو ولي العهد للرماية ممثلاً عن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد راعي الحدث ان المسؤولية الوطنية تستوجب من الجميع ان يتسامى على خلافاته بهدف رفع الايقاف «الذي لا يستند لمسوغات او اسباب قانونية». واضاف ان «الهيئة» ستقوم بتطوير ادواتها وآليتها لدعم الهيئات الرياضية للقيام بدورها بالعمل على نشر الرياضة واستقطاب الشباب وتحقيق الانجازات، مشيرا الى ان الامر هو ما يعني الحكومة «فيما العملية الديموقراطية داخل الهيئات ومن يصل الى ادارتها امر لا يعني الحكومة بشيء». واكد ان الحكومة تسير وفق رؤية تطوير الرياضة التي اقرها مجلس الوزراء وهي مسؤولية وطنية لن تستطيع «الهيئة» وحدها توفيرها بل تحتاج لتنسيق وتعاون من كل الجهات الرياضية للعمل على تحقيق مصلحة الشباب ومستقبلهم لتكون الرياضة عامل جذب وبناء لقدراتهم في ظل انتشار الإرهاب والتطرف الفكري. واعتبر ان ارتفاع مركز الكويت في مؤشر تنمية الشباب الذي اصدرته «رابطة الكومنولث» أخيرا ارتفع من المركز 110 الى 56 عالميا وهو دليل على تطور العمل الشبابي في البلاد منذ 2013. وشدد على ان رعاية سمو أمير البلاد للعمل الشبابي هي السبب الرئيسي في الطفرة الايجابية. وأوضح أن التقدم الكبير في المجال الشبابي يتطلب مزيداً من العمل من وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب والهيئة العامة للرياضة لتنفيذ البرامج والاستراتيجيات والانشطة الخاصة بالشباب. وأعرب عن فخره واعتزازه بتمثيل سمو ولي العهد لحضور حفل ختام البطولة التي تعد انطلاقة الموسم الرياضي لنادي الرماية. من جانبه، قال رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية دعيج العتيبي ان نادي الرماية يتطلع سنوياً الى تنظيم البطولة التي تضمنت المسابقات الأولمبية لرماية اسلحة الخرطوش والرصاص والقوس والسهم بمشاركة نحو 300 رامٍ ورامية من النادي وأكاديمية الشيخ سعدالعبدالله للرماية الاولمبية والاتحاد الرياضي العسكري ورماة من دول الخليج. وذكر ان الانجازات التي حققتها الرماية على مدى تاريخها ساهمت في رفع اسم الكويت، معرباً عن فخره بدعم سمو امير البلاد وسمو ولي عهده وسمو رئيس مجلس الوزراء لهذه الرياضة. وتقدم بالشكر الى سمو ولي العهد على رعاية البطولة التي تعد ايذانا بانطلاق الموسم 2016-2017، مشيداً بالمستويات الجيدة التي شهدتها واستضافها مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الاولمبي. وشهد الحفل الختامي تكريم رماة المنتخب الذين شاركوا في أولمبياد 2016 وهم فهيد الديحاني وعبدالله الطرقي الرشيدي واحمد العفاسي وخالد المضف وعبدالرحمن الفيحان وسعود الكندري والاجهزة الادارية والفنية التي رافقت الفريق. وأسفرت منافسات اليوم الاخير عن تتويج زيد المطيري (نادي الرماية) بمسابقة الـ «سكيت»، فيما توج طامي الرشيدي (رماة الحرس الوطني) في الـ «تراب»، وخالد السبيعي (الاتحاد الرياضي العسكري) بـ «البندقية 50 مترا». وفاز عبدالله الحربي (الاتحاد الرياضي العسكري) بـ «رماية 50 مترا ثلاثة اوضاع»، بينما ذهب لقب «المسدس 50 مترا» الى حمد النمشان (الحرس الوطني). وتوج بدر المطيري (الحرس الوطني) بـ «رماية القوس والسهم الاولمبية» واحمد الشطي بـ «رماية القوس والسهم مركب» وشاهين يوسف بمنافسات الناشئين لرماية القوس والسهم. وأحرزت شيخة الرشيدي (نادي الرماية) لقب الـ «سكيت» للسيدات، وسارة الحوال (اتحاد الشرطة الرياضي) لقب الـ «تراب»، وهبة ارزوقي (نادي الرماية) لقب البندقية 10 أمتار، واسراء بهمن من النادي نفسه بلقب رماية المسدس 10 أمتار. العلي: رياضيو الكويت سينافسون تحت المظلة العربية أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد جابر العلي، في بيان صحافي بمناسبة مشاركته في مؤتمر رؤساء الاتحادات الرياضية العربية الذي بدأ اعماله في الرباط، عن ثقته بأن رياضيي الكويت سيجدون مجالاً رحباً للمنافسة مع اشقائهم تحت المظلة العربية بعيدا عن «الاولمبية الدولية». وأكد حرص مجلس إدارة اللجنة على بذل الجهود لرفع الايقاف، مشيراً الى ان الاتحادات العربية لمختلف الألعاب لا تخضع لقرارات «الاولمبية الدولية» والاتحادات الدولية. وقال انه عقد لقاءات مع عدد من القيادات العربية لبحث الموضوع وشدد ان «الاولمبية الكويتية» تؤكد أن الحكومة هي الداعم الأول والرئيسي للاتحادات والاندية مالياً وبالمنشآت والتسهيلات الادارية والفنية ولا تتدخل في الامور التنظيمية والانتخابية. وذكر انه سيفند للمؤتمر الاسباب المزعومة للايقاف والادعاءات الواهية بوجود تدخل حكومي او تعارض قوانين وانه سيثبت ان هذه الادعاءات مجرد افتراءات لا اساس لها من الصحة ويناشد رؤساء الاتحادات العربية الوقوف الى جانب جهود اللجنة لرفع الايقاف.
مشاركة :