مواطن «شطر» بـ «شوزن» رأس ابن العم وأصاب آخر - أخيرة

  • 10/24/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عندما يعلو صوت الرصاص المُصوب تجاه رأس ابن العم فلا عجب أن يلزم القاتل الصمت بعد أن أراق الدماء في جلسة يشتبه أن المواد المخدرة كانت حاضرة فيها... مواطنان شقيقان اجتمعا مع ابن عمهما في ديوانية منزلهما الكائن بمنطقة العدان، بمباركة العم الذي أخلى لهم المكان من دون أن يعلم ما الذي سيحدث بعد دقائق من مغادرته... بدأت الجلسة هادئة إلا من أصوات ضحكات كانت تعلو في بعض الأحيان، ولا يسكتها إلا معاودة الكلام بين الأحباء، حتى جاء صوت عيار ناري رغم صداه المرتفع إلا أنه بات مألوفاً على الآذان، ومع ذلك سيظل يرعب من يتهادى إلى سمعه... سارع راعي الديوانية إلى المكان لتفقد أثر العيار ليفزع حين يجد ابنيه أحدهما «مشطور» الرأس والآخر مصاباً في أذنه، بينما يقف ابن أخيه واضعاً سلاحه «الشوزن» إلى جانبه، ملتزماً الصمت بعد أن نفذ جريمته. العم المكلوم أبلغ غرفة عمليات وزارة الداخلية أملاً في إنقاذ فلذتي كبده الغارقين في دمائهما، فانتقل إلى المكان رجال أمن الأحمدي والطوارئ الطبية، وحين وصلوا كان المُصاب في رأسه قد أسلم الروح، بينما أخوه مازال ينبض بالحياة فتم إسعافه إلى مستشفى العدان لتلقي العلاج فيما استدعي رجال الأدلة الجنائية إلى المكان. بعد معاينة جثة الشاب الذي تأكد أنه في الثالثة والعشرين من عمره تبين أن الرصاصة المنطلقة من سلاح ابن العام ذي السابعة والعشرين سنة، انطلقت من مسافة قريبة ما أدى إلى «تهشم» رأس الضحية بها، ومن الشظايا المتطايرة أصيب أخوه. وحسب مصدر أمني فإنه «أمام تمسك الجاني بعدم الكلام ولزوم الصمت، فلم يعرف الأمنيون الدافع الحقيقي وراء ارتكابه لجريمته»، لافتاً إلى أنه «بتفقد الديوانية من قبل رجال المباحث الجنائية عثر على بقايا مواد مخدرة وأدوات تعاط، كما عثر على بندقيتين هوائيتين إلى جانب سلاح الشوزن المستخدم في الجريمة والذي تبين أنه غير مرخص». وزاد المصدر «تم تحريز السلاح المُستخدم فيما اقتيد الجاني مخفوراً حيث احتجز على ذمة قضية قتل، في انتظار استقرار حالة ابن عمه المُصاب لكشف حقيقة ما حصل».

مشاركة :