القاهرة، العربية.نت - دحض ظهور سائق «التوك توك» مصطفى الليثي، الإشاعات التي روجت عن اختفائه وأنه عذب وقتل. مقطع سائق «التوك توك» الذي حصد ملايين المشاهدات وطلب مستشار رئيس الوزراء المصري مقابلته للتعرف على مشكلته، عاد للأضواء من جديد بعد نشر صور تشير إلى تعذيبه ومقتله، ليتضح أنه حي يرزق وبخير ولم يصب بأذى، ولم يتعرض له أحد. وذكر الليثي أنه طوال الفترة الماضية لم يهرب خشية اعتقاله كما تردد، لكنه اختفى بحثاً عن الهدوء والراحة، وهرباً من ملاحقات الصحافيين الذين كانوا يتوافدون إلى منزله في مدينة 6 أكتوبر. وأوضح أنه كان يقيم طوال الفترة الماضية عند والدة زوجته في منطقة إمبابة، ويمارس حياته بشكل طبيعي، كما أنه شارك بحفل زفاف ابنة عمه، وشارك أصدقاءه بمناسباتهم الاجتماعية، ولم تعتقله الشرطة كما أشيع. وأشار إلى أنه يرغب في أن تقف وسائل الإعلام بجانب مصر في هذا الظرف التاريخي الذي تتعرض له، وتساند قوات الجيش والشرطة بمعركتهم ضد الإرهاب. كما أكد أنه انتقد بعض السياسات، لكنه ليس ضد بلده أو يقف في صفوف المعادين له، بل إنه سيكون أول من يدافع عنه لو تعرض لمكروه. من جهة أخرى، أكد مصدر أمني أن الصورة المتداولة للسائق القتيل ليست للسائق الليثي. وقال «إن الصورة ترجع لسائق توك توك قتله 3 متهمين في منطقة البساتين للانتقام منه، وتمَّ القبض عليهم يوم 29 نوفمبر من العام الماضي».
مشاركة :