«الخطف أو سرقة الكفيل»... لسان حال وافد هندي امتهن ابتزاز مواطنته حتى أبلغت عنه الجهات الأمنية. عاملة منزلية من الجنسية الهندية، وجد منها أحد مواطنيها فريسة سهلة، فراح يطوعها لخدماته وطلباته غير القانونية، والمتمثلة في تنفيذ سرقات له من منزل كفيلها، وتسليمها إليه. الوافد النهم الذي لا يشبع زادت طلباته لمواطنته أن تأتي له بالمزيد، ولما أعلنت رفضها الاستمرار في ذلك، راح يهددها بالخطف، فما كان منها إلا أن لجأت إلى مخفر منطقة فهد الأحمد، وأبلغت أمنييه بقصتها مع ابن جلدتها المُبتز، معترفة بالسرقات التي قامت بها. اتفق الأمنيون مع العاملة الهندية على استدراج «المُستقوي» عليها بعد أن أوهمته أنها رضخت لطلبه، وسرقت له بعض الأشياء، وحين حط بقدميه في المكان المتفق عليه، كان رجال الأمن له بالمرصاد، واقتادوه مخفوراً حيث احتجز على ذمة قضايا عدة تمهيداً لإحالته على جهات الاختصاص.