الجابر يتحدى «البطل» بـ«الشباب»

  • 10/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض (أ ف ب) تبرز مباراة القمة بين الهلال حامل اللقب والشباب في الرياض اليوم في ربع نهائي كأس ولي العهد السعودي. ويلعب اليوم أيضاً الباطن مع الاتحاد، وغداً النصر مع الوحدة وهجر مع الأهلي. وتتجه الأنظار صوب استاد الملك فهد الدولي لمتابعة الموقعة المرتقبة التي تجمع الهلال وجاره الشباب، ويتطلع من خلالها كل فريق إلى تجاوز الآخر لبلوغ الدور نصف النهائي. وتأهل الهلال لهذا الدور بعد فوزه في ثمن النهائي على الرائد 2-1، فيما تأهل الشباب عقب فوزه في الدور الأول على النهضة بهدفين نظيفين قبل أن يكتسح نجران في ثمن النهائي 6-صفر. ولن تكون المباراة كسابقاتها كونها ستكون أول مواجهة للمدرب سامي الجابر المدير الفني للشباب، ضد فريقه السابق الذي مثله كلاعب وإداري ومدرب على مدى أكثر من عشرين عاماً. ويأمل الهلال حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس البطولة ومتصدر الدوري السعودي حالياً، في تجاوز عقبة ضيفه وحجز مقعده في الدور نصف النهائي، لا سيما وأنه بدأ يستعيد مستوياته الكبيرة وعروضه القوية في مبارياته الأخيرة، وتحديداً منذ إقالة مدربه الأوروجوياني جوستافو ماتوساس، في حين يتطلع الشباب بقيادة الجابر إلى مواصلة مستوياته الجيدة التي قدمها في الدوري وتجريد جاره من لقبه. ويسعى الاتحاد إلى تجاوز سقوطه الأول هذا الموسم وحجز مقعده في الدور نصف النهائي، عندما يحل ضيفاً على الباطن في مباراة صعبة تقام على ملعب الأخير. وتأهل الباطن بعد فوزه في الدور الأول على الشعلة بركلات الترجيح 5-4، ثم الفوز في ثمن النهائي على التعاون بهدفين للاشيء، فيما تأهل الاتحاد بصعوبة بالغة بعد أن تخطى الجيل في الدور الأول بثلاثة أهداف لهدفين، ثم تجاوز عقبة القادسية في ثمن النهائي بركلات الترجيح 8-7. ويتطلع الباطن الذي يقدم مستويات جيدة في الدوري وفي مسابقة كأس ولي العهد مع مدربه المصري عادل عبد الرحمن، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لمضاعفة جراح ضيفه وخطف بطاقة التأهل الى قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه، في الوقت الذي يبحث الاتحاد الذي يعاني مشاكل مالية حرمته من المشاركة في دوري أبطال آسيا في النسخة الجديدة إلى جانب بعض المشاكل الفنية المتمثلة في غياب بعض عناصره الأساسية لأسباب مختلفة، عن التأهل لمسح آثار الخسارة السابقة في الدوري أمام الشباب والتي بسببها فقد الصدارة.

مشاركة :