الطنيجي: «العقم» عصف بآمال «الأبيض» في النهائيات الآسيوية

  • 10/24/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

معتصم عبدالله (دبي) أكد سعيد الطنيجي نائب رئيس اتحاد الكرة ونائب رئيس المنتخبات، أن اللجنة ستنظر في اجتماعها المقبل التقرير الفني للتشيكي جاكوب دوفاليل مدرب منتخبنا الوطني للشباب، والذي قاد «الأبيض» في نهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً، والجارية حالياً في البحرين، بعد أن ودّع منتخبنا النهائيات من الدور الأول، باحتلاله المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثانية، برصيد 4 نقاط، مقابل 7 نقاط للعراق المتصدر، و5 نقاط لفيتنام صاحب المركز الثاني، فيما بقي منتخب كوريا الشمالية الذي ودع بدوره في المركز الأخير من دون رصيد من النقاط. وذكر الطنيجي أن المشاركة ورغم الخروج المبكر لـ «الأبيض» من الدور الأول، كشفت عن مستويات جيدة لمجموعة من اللاعبين سيكونون رافداً للمنتخب الأولمبي خلال الفترة المقبلة، وقال: لم نكن نتمنى أن يكون مصير المنتخب بيد نتائج المباريات الأخرى، وأعتقد أن مشكلة العقم التهديفي التي لازمت المنتخب في مباراتيه في الجولتين الأولى والثانية عصفت بطموحاته في الوصول إلى ربع النهائي، لافتاً إلى أن قرار استمرار المدرب التشيكي من عدمه سيكون في يد لجنة المنتخبات. من جانبه، كشف دوفاليل عن أن الجهاز الفني للمنتخب، والذي ضم إلى جانبه المساعدين مواطنه ميروسلاف جيركال وخالد داحس، عكف خلال الأيام الماضية على تجهيز التقرير المطلوب لعرضه على المنتخبات في الاجتماع المقبل، لافتاً إلى انتظاره قرار اللجنة في ظل انتهاء مهمة المنتخب حالياً، وقال: نقوم حالياً بإعداد التقرير الفني عن مشاركتنا في البطولة الأخيرة، وسأرفعه إلى المعنيين في اتحاد الكرة، وسنرى بعدها ما سيحدث. وينتهي عقد دوفاليل «42 عاماً» مع اتحاد الكرة في فبراير المقبل بعد توقيعه عقداً لمدة عام قابل للتجديد في فبراير 2016 لتدريب منتخب الشباب، خلفاً للمدرب المواطن بدر صالح الذي قاد «الأبيض» لتصدر مجموعته في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2016، قبل خروجه من الدور الأول للنهائيات تحت قيادة دوفاليل، بعد أن اكتفى بتحقيق فوز وحيد على كوريا الشمالية «المتذيل» بنتيجة 3-1. وحول تقييمه المشاركة القارية في النهائيات، قال دوفاليل في تصريحات لـ «الاتحاد»: لم نكن محظوظين بالقدر الكافي لأننا كنا الطرف الأكثر استحواذاً في جميع المباريات التي خضناها، لكننا لم نوفق في ترجمة فرص التسجيل التي خلقناها إلى أهداف، وأضاف: أمام العراق مثلاً أتيحت لنا 6 فرص حقيقية أمام المرمى، لم نسجل منها أي هدف، بينما صنع العراقيون فرصتين للتهديف أحرزوا من إحداها هدف الفوز، وتكرر السيناريو ذاته في المباراة التالية أمام فيتنام التي سجلت هدفاً من فرصتين بينما لم نحصل نحن على أي شيء من الفرص الخمس التي صنعناها أمام مرماهم، وعندما كنا فعالين وحاسمين أمام المرمى في المباراة الثالثة أمام كوريا وسجلنا ثلاثة أهداف كان الوقت قد تأخر بالفعل على حجز بطاقة التأهل. وقال: بشكل عام كان مستوانا جيداً، وقدمنا أداءً طيباً في المباريات الثلاث، وكنا الطرف الأكثر استحواذاً على الكرة والأقرب للمرمى، لافتاً إلى أن المجموعة التي ضمت إلى جانب «الأبيض»، العراق وفيتنام وكوريا الشمالية قوية جداً، وقال: جميع الفرق شاركت في طموح التأهل إلى الدور التالي، وكانت فرصها متساوية، وفي نهاية الأمر فإن غياب التوفيق حرم الإمارات من تجاوز دور المجموعات، ولا يمكنني أن ألقي باللوم على اللاعبين بأي وجه من الوجوه لأنهم قاموا بكل شيء على النحو المطلوب باستثناء وضع الكرة في شباك المنافس بسبب سوء الحظ. وأضاف: في بطولة كبيرة مثل النهائيات الآسيوية لا يوجد مجال لتعويض الفرص المهدرة، ولن تستطيع تخطي المنافسين وصولاً إلى الأدوار المتقدمة إذا لم تكن حاسماً وفعالاً بالقدر الكافي أمام المرمى.

مشاركة :