رغم اعتماد الدولة لمبالغ كبرى لمواجهة حمى الضنك في جدة قبل عدة سنوات وذلك للقضاء على البعوض الذي يعد مصدر المرض فقد تعرّضَ وافدٌ “باكستاني” 46 عاماً لإصابة بـ “حمّى الضنك”، بعد أن أكّدت ذلك التحاليل المخبرية اللازمة، فيما يسكن ذلك الوافد في حي السلامة – باب الريع.وقبل ذلك وقعت عدة اصابات ولم يختف المرض بشكل نهائي. وطالبت اللجنة المُشكّلة لهذا الغرض من الأمانة، بسرعة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، والقيام بالرش للحي الذي يسكنه والأحياء المجاورة، وذلك بحثاً عن البعوض الناقل للمرض والقضاء عليه. يُشار إلى أن “حمّى الضنك” كانت قد انتشرت من حيث ظهورها كحالات إصابية في أحياء متفرقة من المحافظة، في حين قامت الأمانة بأعمال الرش لفترة بسيطة واختفت، في الوقت الذي يستنجد بهم عددٌ من المواطنين ويطلبون حضور عربات الرش بالأحياء التي يسكنونها؛ خاصةً شمال الطائف، ولكن دون أيّ تجاوب، بعد أن تضرروا وما زالوا من البعوض والحشرات وتكاثرها، ويتخوفون من وجود بعوض “حمّى الضنك” بينها.