أثار مدرب الشباب سامي الجابر جميع وسائل الإعلام بعدما دخل أرضية الملعب في أثناء مباراة فريقه مع الاتحاد في الجولة السادسة من دوري جميل للمحترفين لكرة القدم اعتراضاً على ركلة الجزاء المحتسبة للاتحاد والتي ألغيت بعد قرار الحكم المساعد وحصد معها الفريق الشبابي ثلاث نقاط وارتفع رصيده لـ 11 نقطة محتلاً المركز الرابع في سلم ترتيب دوري المحترفين. ولم يكن ينظر الجميع لدخول الجابر لأرضية الملعب كبقية من سبقه في النزول بل فُسر ذلك التصرف بأنه تهرب من المواجهة التي تليها ضد فريقه السابق الهلال ومحاولة لتعرضه لعقوبة انضباطية لتحرمه مواجهة فريقه الذي عاش فيه منذ صغره وتنقل بين فئاته إلى أن وصل مدرب له قبل موسمين، وقد حاول العديد الوصول لرأي الجابر في تصرفه إلا أن الصمت كان حاضراً كعادته عند أي لقطة مثيرة تخصه. وتهمة محاولة الهروب لم تكن هي الوحيدة التي لاحقت الجابر بعد المواجهة الأخيرة بل إن انتصاره اليوم سيكون ملاماً عليه من قبل بعض محبيه الذين يريدون أن لا يتضرر الهلال منه وبينما الصف الآخر يرى أن خسارة الشباب تعني تطبيق الجابر لمقولته الشهيرة التي أطلقها في أحد البرامج الحوارية «الهلال لن يتضرر من سامي الجابر» ولهذا سيكون اليوم محط أنظار الجميع في جميع تصرفاته، سواء في حالة خسارته أو انتصاره.
مشاركة :