تلقت «الوسط»، رسالة من والدة المحكومة طيبة إسماعيل، ناشدت فيها العفو عن ابنتها رأفة بطفليها الرضيعين، وقالت في رسالتها: «أتوجه بطلبي هذا وكلي أمل وثقة في مساعدتي حيث إنني والدة المحكومة طيبه إسماعيل... موضوعها بات يقلقني كثيراً بعد أن تم تأييد الحكم عليها بالحبس لمدة سنة... أعترف بأن ابنتي أخطأت وسبق هي أن قدمت الاعتذار وأنا أكرر ذلك اعتذاري عنها مراراً». وأضافت «أنا امرأة كبيرة في السن ومصابة بأمراض مزمنة، فوجودها بالحبس وغيابها عني يقطع قلبي ويضعني في مأزق كبير فلا أستطيع تحمل المسئولية ولا تربية طفليها الرضيعين اللذين لا يتجاوز عمرهما السنتين لكوني عاجزة عن ذلك، وهما بأمس الحاجة لها ولحضنها... لذا ألتمس العفو عنها والنظر في موضوعها فوجودها بالحبس يضعني في مأزق كبير فلا أستطيع تحمل كل ذلك لكوني عاجزة، كما أن طفليها بأمس الحاجة لها ولحضنها». وأيدت المحكمة الكبرى الجنائية، يوم الأربعاء (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، حكم أول درجة بحبس طيبة إسماعيل لمدة سنة بقضية إهانة جلالة الملك. وأقرت طيبة إسماعيل أمام المحكمة بما نسب إليها في جلسة سابقة وطلبت الرأفة، فيما طالبت محاميتها شيماء الموسوي بإخلاء سبيل موكلتها؛ بالإضافة إلى أنها زوجة ولديها طفلان لم يتجاوز عمرهما سنتين وتعول والدتها الأرملة.
مشاركة :