أعلنت طيران الإمارات عن اعتزامها إطلاق خدمة يومية بين دبي ومطار فورت لودرديل- هوليوود الدولي، اعتباراً من 15 كانون الأول (ديسمبر) 2016. وسوف تصبح هذه الوجهة، التي ستخدم منطقة ميامي وجنوب فلوريدا، الحادية عشرة لطيران الإمارات في الولايات المتحدة الأميركية. وسوف تعمل الخدمة الجديدة بطائرات البوينغ 777-200LR. ويوفر هذا الطراز 266 مقعداً بتوزيع الدرجات الثلاث (8 أجنحة خاصة في الدرجة الأولى، و42 مقعداً يتحول إلى سرير شبه مستو في درجة رجال الأعمال و216 مقعداً مريحاً في الدرجة السياحية)، بالإضافة إلى طاقة شحن قدرها 15 طناً. وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: «تعد فورت لودرديل وميامي اثنتين من أكثر الوجهات إثارة في الولايات المتحدة، سواءً للمسافرين من رجال الأعمال أو السياح. إذ استقطبت بروارد كاونتي وديد كاونتي أكثر من 25 مليون زائر خلال العام الماضي، كان أغلبهم من الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية». وأضاف قائلاً: «نتوقع أن تساهم خدمتنا الجديدة في دعم نمو وازدهار اقتصاد جنوب فلوريدا من خلال تسهيل وصول رجال الأعمال والسياح إلى المنطقة من مختلف محطات شبكة رحلاتنا، كما ستتيح في ذات الوقت نقل المسافرين والبضائع على رحلات بين هذه المنطقة الحيوية ومختلف وجهاتنا العالمية مع توقف واحد فقط في دبي. لقد أطلقنا خدمة يومية من دون توقف بين دبي وأورلاندو منذ نحو عام، وقد شجعنا أداؤها القوي على اختيار فورت لودرديل لتكون وجهتنا الحادية عشرة في الولايات المتحدة». ومن جانبه قال مارتي كيار عمدة مقاطعة بروارد: «يشرفنا اختيار طيران الإمارات لفورت لودرديل كإحدى وجهاتها الجديدة والتي ستتيح للمسافرين اكتشاف ما توفره المدينة من مواقع سياحية خلابة تتمثل بحديقة ايفرجليدز الشهيرة فضلاً عن شواطئها الساحرة وغيرها الكثير. وبالمقابل سيحظى سكان لودرديل بفرصة اكتشاف أكثر من 150 وجهة بما في ذلك دول الشرق الأوسط التي تخدمها طيران الإمارات». ورحب روجر داو، الرئيس والرئيس التنفيذي للجمعية الأميركية للسفر بإعلان طيران الإمارات، الذي يأتي في وقت تتضاءل فيه الخدمات التي تقدمها شركات الطيران للمسافرين. وقال: «حينما تفتتح الناقلات الدولية خطوطاً جديدة إلى مطارات الولايات المتحدة، موفرة عروضاً من الرحلات إلى وجهات لم يكن بالإمكان تلبية الطلب المتزايد عليها، فإن كلاً من المسافرين والاقتصادات المحلية سوف يستفيدون من ذلك بصورة هائلة، بما في ذلك ارتفاع مستويات الخدمة. كما تساهم هذه الحركة في خلق مزيد من الوظائف الجيدة. ونأمل بأن نرى مزيداً من التوسع في الخدمات التي توفر إمكانات تواصل تمسّ الحاجة إليها وأجواء تنافس صحي في سوق الطيران المحلية». وسوف يتمكن الركاب الراغبون في مواصلة سفرهم إلى وجهات أخرى، أبعد من منطقة فورت لودرديل- ميامي في الولايات المتحدة ودول الكاريبي وأميركا الجنوبية، من الاستفادة من الشراكة بين طيران الإمارات وخطوط جيت بلو إيرويز (بي 6) التي تتيح للمسافرين خيارات واسعة لمتابعة الرحلات إلى أكثر من 26 وجهة في الولايات المتحدة و19 وجهة في دول الكاريبي وأميركا الجنوبية. كما سيستفيد زوار هذه الولاية الأميركية المشمسة من توافر وجهتين لطيران الإمارات على مقربة نسبية من بعضهما البعض، ما يتيح مزيداً من الخيارات للمسافرين لتحقيق الاستفادة القصوى من رحلتهم إلى فلوريدا. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسافرين إلى فورت لودرديل مشاهدة وجهات عدة في جنوب فلوريدا سواءً لغرض الترفيه أو العمل، وزيارة معالم الجذب المحلية والبلدات الواقعة على بعد بضع ساعات فقط إلى الشمال في أورانج كاونتي، ثم الطيران مرة أخرى إلى دبي مباشرةً من مطار أورلاندو الدولي أو السفر على رحلة لطيران الإمارات من وجهة أخرى في الولايات المتحدة. ومن المنتظر أن تساهم الخدمة الجديدة في استقطاب أعداد متنامية من الزوار إلى فلوريدا بفضل توفير خيارات سفر أفضل لرجال الأعمال والسياح، سواء من خلال مطار فورت لودرديل- هوليوود الدولي أو مطار أورلاندو الدولي. وتعد فورت لودرديل واحدة من أكثر الوجهات شعبية في الولايات المتحدة نظراً لتمتعها بطقس مشمس معتدل. كما تستقطب شواطئها الساحرة وملاعب الغولف الرائعة الزوار على مدار العام. وتستقبل فورت لودرديل ملايين الزوار القادمين من ولايات أكثر برودة في الولايات المتحدة، إلى جانب كونها وجهة شعبية أيضاً في مجال الرحلات البحرية. ويصنف ميناء بورت إيفرغليدز في المدينة في المركز الثاني ضمن أنشط موانئ رحلات السفن السياحية، حيث يستقبل في كل عام أكثر من 4 ملايين زائر. وتعد ميامي أيضاً من أكثر الوجهات الثقافية حيوية في الولايات المتحدة وواحدة من العواصم المالية في نصف الكرة الغربي. إذ تضم المدينة أكبر مجموعة من البنوك الدولية في الولايات المتحدة. وتصنف منطقة ميامي السكنية في المرتبة الثامنة ضمن أكثر المناطق ازدحاماً بالسكان في الولايات المتحدة، حيث يسكنها 5.5 ملايين نسمة. ويطلق على ميامي لقب «عاصمة أميركا اللاتينية» بفضل هيمنة المغتربين من أميركا اللاتينية ضمن تركيبتها السكانية، حيث ينتمون غالباً إلى الجيل الأول من ذوي الأصول اللاتينية الذين توافدوا إلى الولايات المتحدة.
مشاركة :