أعلن موقع "ويكيليكس" أن مؤسسه جوليان أسانج لم ينشر من مكان لجوئه في سفارة الإكوادور بلندن أي وثائق متعلقة بالسباق الرئاسي في الولايات المتحدة. أسانج "خارج التغطية" وجاء في بيان نشر في موقع "تويتر" الاثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول، "ويكيليكس لم ينشر أي مواد من أراضي خاضعة لسيادة الإكوادور، ولا ينوي أن يفعل ذلك في المستقبل. والسيد أسانج لم ينشر أبدا أي وثائق بشأن الانتخابات الأمريكية من السفارة". من جهة أخرى أكد "ويكيليكس" أن الإكوادور هي صاحبة القرار فيما يتعلق بكيفية منع التفسير الخاطئ لسياسة البلاد من جانب وسائل إعلام ودول أخرى، وضمان حقوق الإنسان حيال أسانج في ذات الوقت، مضيفا أن مؤسس "وكيليكس" لا يدعم أيا من المرشحين في الانتخابات الأمريكية. وأشار الموقع إلى أنه ينشر وثائق متوفرة لديه من مراكز تقع في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك فرنسا وألمانيا والنرويج وهولندا. وأفادت قناة "أن بي سي" سابقا بأن السلطات الأمريكية أقنعت الإكوادور بضرورة قطع الإنترنت عن أسانج. يذكر في هذا السياق أن جوليان أسانج يقيم منذ عام 2012 في سفارة الإكوادور في لندن خوفا من ترحيله إلى السويد ثم إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه هناك عقوبة السجن لمدة 35 سنة، أو حتى الإعدام، بسبب نشره أسرار وزارة الخارجية الأمريكية. وتتهم سلطات السويد أسانج باعتداءات جنسية واغتصاب سيدتين في عام 2010، في حين ينفي هو هذه التهمة ويعتبرها انتقاما سياسيا منه لنشاطه الصحفي الذي لا يروق لواشنطن وحلفائها. المصدر: "تاس" ياسين المصري
مشاركة :