تفاصيل جديدة تعيد فتح قضية المبتعث “محمد الغنام ” الذي اختفى بأمريكا في ظروف غامضة قبل عام

  • 10/24/2016
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :فتحت صحيفة محلية قضية اختفاء المبتعث السعودي محمد الغنام , وقالت الصحيفة انه عند اختفائه كان يبلغ من العمر 25 عاما وهو من أبناء مدينة الهفوف بالمنطقة الشرقية، وابتعث قبل أربع سنوات من تاريخ اختفائه للدراسة في الولايات المتحدة ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، وكان يدرس بجامعة تكساس فرع مدينة سان أنطونيو (UTSA) تخصص هندسة ميكانيكية في السنة الثالثة أكاديميا، ويقيم مع شقيقته وزوجها، ولديه شقيقان آخران يدرسان في الولايات المتحدة، شقيقه الأكبر علي الغنام (30 عاماً)، مبتعث لدراسة الماجستير بجامعة أتلانتيك في ولاية فلوريدا، وشقيقه الأصغر عبدالله الغنام (23 عاماً) يدرس في ولاية أريزونا، أما والدهم عبدالمحسن الغنام فهو متقاعد من شركة أرامكو ويقيم مع والدتهم في الأحساء. وبحسب تحقيق أعده “خالد طاشكندي” ونشرته صحيفة عكاظ” كشفت تفاصيل الليلة الأخيرة قبل اختفائه قائلة : أنه فى صباح يوم الثلاثاء 24 مارس 2015 استقل المبتعث إحدى حافلات شركة (Greyhound) للسفريات متجها في رحلة برية إلى مدينة هيوستن بولاية تكساس للالتقاء بعمه فاضل الغنام الذي سافر إلى هناك بمركبته الخاصة قادماً من مقر دراسته بولاية أركانساس لإتمام بعض الأوراق الرسمية في القنصلية السعودية،وكان الاثنان قد اتفقا على السفر إلى مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا لقضاء إجازة قصيرة هناك. وفي مساء ذلك اليوم، تناول محمد وعمه فاضل وجبة عشاء ثم انطلقا بالسيارة تجاه مدينة نيو أورلينز ووصلا هناك في حدود الساعة الخامسة فجراً من يوم 25 مارس، وحجزا ثلاثة أيام بأحد فنادق ضاحية «ماتيري» بالقرب من الخطوط السريعة. وفي تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الجمعة الموافق 27 مارس 2015، غادر فاضل الغنام بمركبته الخاصة على أن يعود ابن أخيه محمد في اليوم التالي بالحافلة إلى مقر سكنه في تكساس. وبعد منتصف الليل، أرسل فاضل الغنام رسالة نصية عبر «الواتساب» طالبا من ابن اخيه الاتصال عليه، ولكن لم يصله أي رد، وفي الخامسة فجراً كتب رسالة نصية أخرى أبلغ فيها ابن أخيه بوصوله إلى سكنه في مدينة كونواي بولاية أركانساس، ثم جاءه الرد من محمد الغنام في الساعة 11:28 من صباح السبت 28 مارس 2015، برسالة كتب فيها: «عظيم..سعيد لسماع ذلك» واتبعها برسالة أخرى «أتمنى أن ترتاح جيدا»، وكانت هذه آخر رسالة تواصل فيها المبتعث محمد الغنام مع عمه فاضل ثم أغلق الهاتف، وانقطع بعدها دون أي أثر. ووفقاً لما ذكرته أسرة المبتعث فإن أنظمة ولايتي تكساس ولويزيانا عرقلت إجراءات البحث عن المفقود بطلبات وإجراءات تعد بيروقراطية للغاية , فكل ولاية كانت تطلب من الأخرى بعض الأوراق المستحيلة وإجراءات يصعب على أسرة المبتعث المفقود توفيرها على وجه السرعة كالتوكيل أو التمثيل القانوني لاستكمال إجراءات البلاغ عن متغيب، ولذلك لم تبد شركات النقل والهاتف المحمول والبنك أي تجاوب مع أسرة المفقود حول تقديم معلومات كان من الممكن أن تقود لمكانه أو سبب اختفائه. وما زاد الأمر صعوبة هو أن المدينة التي شهدت واقعة الاختفاء (نيو أورلينز) رفضت إصدار أي مذكرة أو بلاغ عن اختفاء محمد الغنام خلال الثلاثة أسابيع الأولى من الواقعة، معللة الأسباب بأن المفقود شخص بالغ ولم تر أي نوع من الخطورة على حياته.

مشاركة :