هناك في مونترو جوهرة سويسرا الساحرة أحد أجمل أماكن العالم وعلى ضفاف بحيرة ليمان تلك البحيرة الهادئة ذات الجمال الخلاب يقع مركز لاكلينيك مونترو في اطلالة ساحرة على جبال الألب. لاكلينيك مونترو مركز فريد من نوعه متخصص كلياً في فنون وعلوم الجمال. وقد تأسس المركز في عام 2002 على يد الدكتور ميشيل فولك، جراح تجميل رائد يحظى بشهرة عالمية مع خبرة 33 عاماً في استخدام أرقى وأحدث الوسائل والتقنيات في عالم التجميل. يحمل المركز في طياته دعوة إلى الحياة الفاخرة التي يعززها الجمال الذي يضيء المكان من حولك. فالمركز الرائد مكان يقدم كافة الحلول الجراحية التجميلية ومكافحة الشيخوخة وكافة تخصصات التجميل المطابقة لأفضل المعايير العالمية. يعتبر الدكتور فولك واحداً من أمهر جراحي التجميل في العالم والمتخصص في جراحات تجميل الوجه، كما ساعد على تطوير العديد من التقنيات، بما في ذلك تقنية الشد اللطيف (Soft- lifting). يمكن للدكتور فولك أن يقترح نوع وطبيعة الجراحة التي تبرز جمال الوجه واستعادة توازن الملامح والكثير من المميزات الأخرى مثل شد الوجه وتجميل الأنف وجراحة رأب الجفن. يمتلك الدكتور فولك لمسات فنية تعيد إلى الوجه إشراقه وجعل ملامحه أكثر انسجاماً. وقد بدأ الدكتور فولك إظهار هذا الحس العالي والقدرات الكبيرة في سن مبكرة من خلال التصوير والرسم واقتناء التحف الفنية النادرة في العالم . وهو أيضا عضو في اللجنة العلمية لشركة هيلينا روبنشتاين الدولية (مجموعة لوريال). لدى الدكتور فولك القدرة على اقتحام أسطورة الجمال الجسدي وتحويلها إلى واقع ملموس، فتصوره للجمال ينبع من الجوهر والإحساس، كما يأتي الانسجام على رأس أولوياته في إبراز منبع الجمال. يكرس الدكتور فولك كامل جهوده من أجل المرضى ويسعى دائماً إلى تطوير الحلول والعلاجات من أجل حماية وإبراز مظهر الجمال الطبيعي والالتزام التام بمبدأ ( العلاج التجميلي هو لمن يحتاجه فقط ) . مع ازدياد الحاجة الى التجميل دون التدخل الجراحي فقد أنشأ الدكتور فولك عيادة تجميل في لوزان عام 2014 مزودة بكافة تقنيات التجميل الحديثة بدون جراحة لمساعدة زبائن التجميل في مناطق أخرى من سويسرا وفي حال دعت الحاجة الى عمليات جراحية يتم تحويلهم الى مونترو المركز الرئيسي, يتطلع الدكتور فولك في عيادة لوزان الى التطور والانتشار والانتقال الى مرحلة الفرنشايز للانتشار في معظم مدن العالم الرئيسية. وكان لنا هذا اللقاء مع الدكتور فولك.. دكتور فولك هل برأيك الصناعة التجميلية تسير في عصرنا الحالي بسرعة جنونية ؟ نعم انها تسير بسرعة كبيرة وبالأخص في بعض الدول العربية مثل لبنان وبعض الدول الغربية مثل ( البرازيل - أمريكا - روسيا - وبعض دول أوروبا. إن العمليات الجراحية التجميلية في معظم الأحيان هي حاجة ملحة لكن التعود عليها من دون حاجة هو مصيبة كبرى خاصة مع ازدياد جشع بعض أطباء التجميل حيث تصبح المادة هي الهدف على حساب اخلاقيات المهنة. هل هناك حدود أو ضوابط لعمليات التجميل؟ أجل هناك حدود لكنها تعتمد بالدرجة الأولى على أخلاقيات أطباء التجميل ومدى جرأتهم في قول كلمة لا للمريض بالأخص حين الوصول الى منطقة الخطر. ما هي نسبة الرجال الى النساء في الطب التجميلي؟ النسبة تعتمد على نوعية عمليات التجميل فهي بشكل عام 15 % رجال و 85 % نساء أما في عمليات زرع الشعر فهي 85 % رجال و 15 % نساء. هل هناك قوانين وضوابط حكومية لعمليات التجميل؟ هناك بعض الضوابط منها مثلاً أن الخلايا التي تؤخذ من شخص معين لا تستخدم إلا لنفس الشخص. والخلايا الشحمية لا تحقن إلا في أماكن معينة. والبوتكس يستعمل في أماكن خاصة فقط ولا يجوز استخدامه في جميع المناطق. أقسام المركز الجراحات التجميلية والترميمية يجتمع كبار الأخصائيين الأكفاء في لاكلينيك مونترو من أجل اكتمال جمال الوجه والشعر والعمل على تحسين مظهر الجسد من أجل تحويل كل التوقعات إلى واقع ملموس. لدى استشارتك الأولى تعطى لكِ الفرصة لطرح أية استفسارات أو تساؤلات تتعلق بالإجراءات التجميلية والنتائج المتوقعة وعملية الاستشفاء والنقاهة قبل اتخاذ القرار النهائي. الطب التجميلي وطب الجلدية يتم في لاكلينيك مونترو توفير العلاجات المتطورة غير الجراحية لتصحيح العلامات الأولية للشيخوخة. يمكن للطب التجميلي أن يجد حلولاً مبتكرة بجانب الجراحات التي تستطيع بدورها استعادة شباب البشرة والمظهر الجميل. ويشمل هذا التخصص العديد من التقنيات مثل التقشير والحشو بالبوتكس أو الفيلير والعلاج بالليزر وتقليل الدهون بواسطة تقنية النحت البارد Coolsculpting. بواسطة طب التجميل يمكن إعادة توازن ملامح الوجه وتوحيد طبيعة البشرة والتخلص من جميع التصبغات ( الحمراء - البنية - السوداء ) والقضاء على التجاعيد وتنعيم الجلد، مما يضفي مظهراً شبابياً وحيوياً. توفر لاكلينيك علاجاً خاصاً بكل بشرة تبعاً ل ( نوعها - عمرها - طبيعة البلد الذي توجد فيه والذي يؤثر إلى حد كبير فيه ). تجميل الأسنان لأن الابتسامة واحدة من أهم سمات الجمال، ولأن صحة الفم والأسنان هي واحدة من أهم أساسيات التجميل ونظراً لارتباط صحة الجسم بصحة الفم والأسنان فقد ضمت عيادة لاكلينيك مونترو منذ تأسيسها مركزاً لتجميل الأسنان حيث يتم اجراء فحص طبي شامل للفم والأسنان قبل إجراء أي خدمة علاجية أو جراحية أو تجميلية للتأكد من صحتها ويمتلك المركز فريقاً متعدد التخصصات من أمهر أطباء الأسنان وجراحي الوجه والفكين ومساعدي أطباء الأسنان. تتمثل بعض العلاجات المضادة للشيخوخة في تطبيق وتثبيت القشور الخزفية التجميلية على الأسنان. تمنح تلك التقنية الجراحية المحدودة ابتسامة مشرقة وتستعيد هيكل الأسنان الأصلي وتدعمه. وبذلك تكتمل عناصر الجمال وتستعيد تعبيرات الوجه شبابها من جديد. أغلب المرضى هم من دول أوروبا الغربية وروسيا والصين والعرب و يتم حالياً التركيز على استقطاب أكبر عدد ممكن من الدول العربية عموماً والخليج العربي بشكل خاص. تتميز لاكلينيك للأسنان بجميع خدمات الجراحة والزراعة لعظام الفك والأسنان اضافة الى تجميل وتبييض الأسنان , لدينا إمكانات كبيرة جداً وبالأخص على صعيد دقة وسرعة الإنجاز حيث يمكننا على سبيل المثال أن نستقبل مريضاً بدون أية أسنان ونقم بإجراء زرع كامل للأسنان بحيث يمكنه الخروج بفم كامل خلال أسبوع واحد فقط ليعود بعد 6 أشهر لاستكمال عملية تركيب الأسنان النهائية. مكافحة الشيخوخة والتغذية الحفاظ على الصحة أمر في غاية الأهمية. ولذلك تم تصميم برامج خاصة لإدارة الوزن وإزالة السموم ومكافحة الشيخوخة من أجل تعزيز صحة المرضى وتحقيق أقصى قدر من التأثير وطول العمر والفوائد الناجمة عن الإجراءات التجميلية. تخضع جميع برامج لاكلينيك المتخصصة إلى التقييمات الصحية المتكاملة التي تستطيع أن تكشف عن الحالة البيولوجية وحتى البرمجة الجينية للجسم. تشمل البرامج المصممة بعناية خطط النظام الغذائي الشخصية والأنشطة البدنية والتدليك والسبا. الجمال والرشاقة استناداً إلى مهارة خبراء لاكلينيك، يقدم مركز LPG وعيادة التجميل مزيجاً فريداً من العلاجات التجميلية وإجراءات مكافحة الشيخوخة باستخدام تقنيات متطورة من المساج الخاص بتنشيط الدورة الدموية لإيصال الدم إلى جميع خلايا الجلد السطحية، بالإضافة الى تقنيات المساج الخاصة بشفط الهواء من الجلد وإعادة ضخه مرة ثانية، فضلاً عن التخسيس وتقنيات إعادة التشكيل. يعمل كل من خبراء جراحات التجميل وأخصائيي الأمراض الجلدية معاً بشكل دائم من أجل ضمان الظروف المثلى لأية تدخلات أو إجراءات، فقبل الجراحات أو العلاجات التجميلية يتم إعداد البشرة من خلال تحفيز الخلايا، أما بعد الانتهاء من الجراحة أو العلاج فيتم إخفاء الاحمرار وتقليل الإلتهابات وتسريع عملية الاستشفاء. لمحة عن أطباء واختصاصيي لاكلينيك مونترو د.كلودي ريغولو دكتورة تجميل انضمت الدكتورة كلودي ريغولو إلى عيادة لاكلينيك عام 2014، وهي طبيبة وممارسة عامة، أكملت دراساتها العليا في مجال طب التجميل ومكافحة الشيخوخة. تتمتع الدكتورة بمهارة وتخصص كبيرين في مجالات العلاج عن طريق الحقن (التوكسين بوتولينوم، والحشو، وتعزيز الجلد)، والعلاجات الخفيفة (الليزر، وتقنيات أضواء إل إي دي). د.سيرجلوهو أخصائي جراحات التجميل الدكتور سيرج لو أتم تخصصه في الطب التجميلي في لوزان ثم تدرب في فرنسا - السويد - وإسبانيا،أمضى سنتين من العمل الميداني في باريس، يعد مؤلفاً للعديد من النشرات العلمية واستشاري تقنيات Crisalix التجميلية. يتمتع لو هو بخبرة واسعة ويعد من أشهر الجراحين عالمياً في مجال جراحات الثدي التي تشمل أحدث التقنيات المبتكرة. تنطوي اهتماماته على الطب التجديدي الذي يهدف إلى إصلاح الأنسجة التالفة. إيرين بروش خبيرة تجميل والمشرفة على معهد التجميل تقدم السيدة بروش من خلال لاكلينيك منتجات صنعت خصيصا بالتعاون مع هيلينا روبنشتاين من لوريال العالمية لتلائم كل سيدة على حدة وتتم متابعة التحسن والنتائج وفحصها بعد ثلاثة أشهر . كما أن لديها خبرة كبيرة في الماكياج ومستحضرات التجميل الفاخرة. تمتلك السيدة بروش مهارات اتصال متميزة تؤهلها إلى أن تكون خبيرة تجميل من الطراز الرفيع. جان مارك تيتير أخصائي علاج طبيعي وخبير تقنيات lpg السيد مارك تيتير هو أخصائي وخبير في العلاج الطبيعي والتدليك ومتخصص في تقنيات التدليك الخلوية والميكانيكية لتنشيط الجسم والوجه لأغراض التجميل والعلاجات المختلفة. كما أنه يستخدم أجهزة LPG لعلاج تجاعيد الوجه وتنعيم الجلد، وبوجه خاص من أجل مكافحة السيلوليت، بالإضافة إلى استخدامه العديد من العلاجات غير الجراحية.