زاد الغموض حول اختفاء الطائرة الماليزية خصوصا مع حديث أقارب الركاب حول أن هواتف ذويهم المفقودين ما زالت تعمل. وكشفت صحيفة "ديلي ميل" اليوم أنه بحسب ما ذكرت بعض التقارير فإن عائلات بعض ركاب الطائرة المختفية قالوا إنهم سمعوا إشارات رنين هواتف ذويهم عند محاولة الاتصال بهم كما رأوهم نشطين على الإنترنت. وذكر أحد أقارب الضحايا أن حساب قريبه ظهر متصلاً على موقع التواصل الاجتماعي الصيني "كيو كيو"، ولكن ما أحبط محاولات معرفة أخباره أنه لم يرد على تلك  الرسائل ولا المكالمات. ويأتي هذا التطور الغريب في القضية بعد إعلان السلطات الماليزية التعرف على هوية الشاب الذي استخدم جوازي سفر أوروبيين مسروقين وتبين أنه لا علاقة له بأي أعمال إرهابية، وهو إيراني في الـ19 من عمره كان يحاول زيارة أمه المقيمة في ألمانيا. وذكرت الصحيفة أن من فرضيات  اختفاء  الطائرة أن تكون اختفت في البحر، ولكن المكالمات الهاتفية والظهور بحالة اتصال على الموقع  زاد من ذعر الأقارب الذين قضوا الثلاث أيام الماضية في فندق بكين بانتظار أي معلومة عن الطائرة المفقودة. وبعد علم  مسؤلو الخطوط الجوية الماليزية بالخبر كرروا أنهم سيستعينو بالتكنولوجيا الحديثة وإشارات "جي بي إس" على أمل أن تساعدهم في تحديد موقع أقاربهم.      حوادث الطائراتالطائرة المفقودةالطائرة الماليزية المفقودةالخطوط الماليزية