أعلن المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص أمس السبت سيطرة قواتهم على منطقة عمارات ال600 في سرت، وحررت مصرياً وتركياً و11 إريترية بعد معركة لاستعادة السيطرة على الحي، فيما ذكرت تقارير إن رتلاً مسلحاً مكوناً من عشرات العربات العسكرية المجهزة بالأسلحة المتوسطة تابع لكتيبة المرسى بمصراتة، وصل الجمعة للعاصمة طرابلس. وأكد المركز الإعلامي أن قوات البنيان المرصوص شرعت في عمليات تمشيط واسعة في المنطقة لتأمينها وبسط السيطرة عليها بالكامل. وقال متحدث باسم البنيان المرصوص إن قواته حررت مصرياً وتركياً و11 إريترية خلال معركة استعادة حي 600. وكان المقدم محمد أقنونو، الناطق باسم سلاح جو قوات عملية البنيان المرصوص، أفاد، بأن طيران الدعم الدولي شن ثلاث غارات على أهداف للتنظيم في آخر معاقله بحي العمارات 656 والجيزة البحرية 600 في المدينة. وقال أقنونو، إن الغارات استهدفت قناصاً فوق أحد المنازل وسيارة مفخخة، ومنزلاً به عدد من عناصر التنظيم في حى الجيزة البحرية. وأشار اقنونو إلى أن طيران الاستطلاع الليبي واصل طلعاته أمس لمراقبة تحركات داعش في معاقله الأخيرة، حيث حان الوقت لعمليات الحسم، نافياً هروب مقاتلي التنظيم من معاقلهم. من جهة أخرى، ذكر موقع بوابة إفريقيا الإخبارية إن رتلاً مسلحاً مكوناً من عشرات العربات العسكرية المجهزة بالأسلحة المتوسطة تابع لكتيبة المرسى بمصراتة، وصل الجمعة للعاصمة طرابلس. وقال الموقع إن الرتل المسلح تمركز أمام مقر مجلس الدولة بعد إخلائه وتسليمه لحكومة الميليشيات برئاسة خليفة الغويل. وبحسب أفراد من الرتل، فإنهم جاءوا طرابلس لرد الشرعية لأصحابها ممثلة في حكومة الغويل وبرلمان الميليشيات. على صعيد آخر، لقي تسعة مهاجرين حتفهم واعتبر عشرة آخرون بينهم أربعة أطفال، في عداد المفقودين بعد سلسلة مآس وقعت أمس قبالة السواحل الليبية، حيث تمت نجدة الف مهاجر على الاقل خلال النهار، وفق ما علم من فرق الانقاذ. وأوضح المصدر أنه تم فجر أمس نجدة الناجين من زورق مطاطي غرق نصف ركابه في البحر. وأفاد الناجون بفقدان عشرة أشخاص في حين عثر في زورق آخر لاحقاً على تسع جثث. من جهتها، نفت القوات البحرية الليبية اتهامات منظمة سي ووتش الإنسانية ومقرها ألمانيا، بأن أحد طواقمها هاجم قارب مهاجرين يقل نحو 150 شخصاً مما أدى إلى سقوط البعض في البحر وغرق أربعة على الأقل. وقال المتحدث باسم القوات البحرية في طرابلس أيوب قاسم إن دورية اعتلت فقط متن قارب لمعرفة سبب تواجده في المياه الليبية. (وكالات)